أكدت مصادر مطلعة أن إدارة نادي الهلال برئاسة الأمير عبدالرحمن بن مساعد بدأت خطوات متسارعة لتأمين بعض الرواتب المتأخرة للمدرب الفرنسي كمبواريه بالإضافة لتأمين قيمة الشرط الجزائي والذي من الممكن أن يصل إلى ثلاثة ملايين ريال كون المدرب رفض كل الحلول المقترحة للتسوية بالتراضي حيث طالب بكافة حقوقه التي تم الاتفاق عليها قبل توقيع العقد ، وبين المصدر أن الإدارة الهلالية تسابق الخطى لتأمين الاموال التي تساهم في رحيل المدرب دون حدوث أي شوشرة أو شكاوى من جانبه. من جهه أخرى طالب مدرب نادي الهلال الجديد الكراوتي زلاتكو الذي حل بديلا لكمبواريه بعد أن أقيل الأخير من منصبه إثر الخسارة من الغريم التقليدي النصر في الجولة الثامنة عشرة من دوري زين للمحترفين بضرورة تأمين إقامة مباراة ودية في منتصف الأسبوع الجاري تكون يوم الاثنين أو الثلاثاء كأقصى مدة مع أي ناد من أي درجة من أجل رسم صورة ذهنية للفريق الأول والتعرف على إمكانات اللاعبين عن قرب قبل خوض المباراة المهمة للفريق في نصف نهائي كأس ولي العهد مطلع الأسبوع القادم أمام الفيصلي، كما اشترط المدرب الكرواتي تصعيد لاعبين من الفريق الأولمبي للأول خلال فترة توليه دفة التدريب لما يملكه لاعبو الأولمبي من إمكانات فنية كبيرة تؤهلهم بان يكونوا في الفريق الاول بصورة مستمرة لتعويض بعض المشاكل وترميم صفوف الفريق الاول والتي بدت واضحة و جلية خلال المباريات الماضية وسيتم تحديد أسمائهم في تدريب اليوم. وسيعقد المدرب اجتماعا مع اللاعبين عصر اليوم قبل انطلاق التمرين كونه منح إجازة للاعبين ليوم أمس يوضح فيه الية العمل و الطريقة التي سينتهجها خلال الفترة القادمة وسيبين للاعبين جميعاً ما هو مطلوب من كل لاعب على حدة لان المرحلة القادمة لا تقبل الأخطاء خصوصاً وأن البطولة الآسيوية على الأبواب وبالتالي الفريق يجب أن يكون في قمة جاهزيته مع انطلاق البطولة المهمة لهم والتي يأملون بأن تكون من نصيب الهلال في هذا الموسم. الجدير بالذكر أن المدرب الكرواتي دالاتش زلاتكو أشرف على أول تدريب للفريق الأول لكرة القدم بعد تعيينه مدرباً خلفاً للفرنسي «انتوان كومبواريه» صباح الخميس الماضي حيث أدى اللاعبون مراناً استرجاعياً لتفكيك العضلات وبعض التمارين الخفيفة للاعبين المشاركين في مباراة النصر ، فيما أدى بقية اللاعبين غير المشاركين في اللقاء تدريباتهم الاعتيادية والتي تركزت على النواحي اللياقية والتكتيكية. وعلى صعيد المصابين واصل الخماسي المُصاب عبدالعزيز الدوسري، يحيى المسلّم، ماجد المرشدي، حسن خيرات ورضوان الموسى برامجهم التأهيلية واللياقية المعدة لهم مسبقاً.