تدق للمرة الثانية ساعة الصفر لموعد انتهاء حزمة من المشاريع التي تنفذها أمانة الأحساء في إجزاء متفرقة من المحافظة ولكن رغم ذلك ما زالت تحت أيدي المقاولين دون إنهاء العمل فيها، وفي الوقت نفسه لم تسهم فترات التمديد للمقاولين التي تراوحت بين الثلاثة أشهر في مشاريع، وثمانية أشهر في مشاريع أخرى في انتهاء العمل بتلك المشاريع. وأجمع عدد من أهالي الأحساء أنهم يراقبون بصفة مستمرة الساعات الرقمية لإنجاز تلك المشاريع ولدهشتهم يلاحظون أن ساعات التوقيت متوقفة. ومن أهم تلك المشاريع تقاطع طريق الملك فهد مع طريق الديوان، إذ شهد هذا المشروع الكثير من المعوقات، فضلا عن إنشاء الجسر الرابط بين مدينتي الهفوفوالمبرز المتجه شمالاً إلى مدينة المبرز من خلال مخطط محاسن أرامكو وجبل بوغنيمة ومخطط عين نجم وسوق الخضار وهو من المشاريع الكبيرة التي ستخدم المنطقة، وتبلغ قيمته الإجمالية حوالي 75 مليون ريال، ومدة تنفيذه 24 شهرا، ويشتمل المشروع على جسر علوي بطول 1.260 كيلو متر، وينقسم إلى جسرين أحدهما تقاطع رئيس لعبور المركبات بطول 120 مترا والآخر لعبور سكة الحديد. وكذلك افتتاح مشروع إنشاء تقاطع طريق الملك عبدالعزيز مع طريق الملك فهد وتصل قيمته إلى81 مليون ريال، وتقاطع طريق الملك سعود مع شارع الديوان. من جهته أوضح وكيل الأمين لشؤون التعمير والمشاريع المهندس عادل الملحم أن كل المشاكل انتهت وسوف تفتتح هذه المشاريع في بداية السنة الميلادية القادمة مفيداً بأن المقاولين ليس لهم دور في التأخير حيث كان التأخير بأسباب خارجة عن إرادة المقاولين بسبب وجود خدمات أخرى مثل تمديدات الكهرباء والهاتف وخطوط الصرف الصحي التي لم تكتمل معروفة قبل التنفيذ بسبب قدم هذه الخدمات مبيناً أن هناك أربعة مشاريع سيتم البدء فيها فور انتهاء هذه المشاريع وهي ثلاثة جسور ونفق