أكد عدد من الاقتصاديين ورجال الأعمال أن الاقتصاد السعودي يشهد نقلة نوعية تعزز المسيرة التنموية الشاملة التي تشهدها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله الذي يحرص على دعم القطاع الخاص ليعمل مع القطاع الحكومي في تناغم وانسجام للمساهمة في رفع معدلات النمو الاقتصادي في المملكة. بداية أكد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في جدة صالح بن عبدالله كامل أن بيئة المملكة الاستثمارية والاستقرار والأمن والامان الذي تعيشه المملكة عاملان رئيسيان لجذب رؤوس الأموال الاجنبية الى المملكة، مشيرا الى ان المتتبع في السنوات الماضية يلحظ مدى تدفق هذه الاستثمارات مما يجعل القطاع الخاص يضخ سيولة كبيرة في شريان الاقتصاد الوطني. وأضاف كامل أن حنكة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ساهمت كثيرا في الاستقرار السياسي والأمني الذي تعيشه المملكة. وأكد كامل أن الاقتصاد السعودي قوي ومتين ولم يتأثر بالأزمات التي عصفت باقتصادات كثيرة في العالم وذلك نتاج السياسة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين. وقال رئيس مجلس ادارة غرفة جدة سابقا ورجل الاعمال محمد الفضل إن المملكة تشهد مشروعات تنموية واقتصادية لا مثيل لها في المرحلة القادمة كأكبر واقوى اقتصاديات بالمنطقة نتيجة للانفاق الحكومي الكبير مما جعل الشركات والاستثمارات الاجنبية تتواجد بقوة في السوق السعودي. واضاف الفضل إن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله حقق للمملكة مكانة بارزة على اقتصادات دول العالم ..وبناء الاقتصاد الحديث وسط التحديات الجمة ...والتقلبات العالمية ..ومواكبة لمرحلة البناء والتشييد التي تشهدها المملكة ودفع عجلة التنمية الى الامام. من جهته يرى رجل الأعمال جمال يماني أن اختيار المملكة ضمن دول قمة العشرين يعطي نظرة على مكانة المملكة العربية السعودية وتأثيرها في المجتمع الدولي هذه القمة قمة اقتصادية لأن للمملكة العربية السعودية دورا بارزا وأهمية اقتصادية قصوى تهم العالم اجمع وتأثيرها الفاعل في الاقتصاد العالمي، وهذه الأهمية التي اكتسبتها المملكة لم تأت لولا السياسة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله. ويضيف يماني أن المملكة تفخر بوجود الحرمين الشريفين فيها فهي مأوى افئدة اكثر من مليار مسلم وهي تمثلهم جميعا فلها الدور العظيم في اتخاذ القرارات المصيرية للعالم اجمع، مشيرا إلى الدور الكبير الذي قامت به المملكة في حلحلة الأزمة العالمية. ويضيف سيف الله شربتلي رجل الاعمال أن الاقتصاد السعودي تبوأ مكانة بارزة على خارطة اقتصاديات المنطقة وكأقوى اقتصاد من بين دول العالم وهذا لم يتحقق الا نتيجة جهود الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسعيه الدؤوب والمستمر لدفع عجلة الاقتصاد الوطني الى الامام في ظل المتغيرات والتحولات المتسارعة التي يشهدها العالم ولله الحمد بلادنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين بمنأى عن التقلبات والهزات العالمية.