أبدى اقتصاديون وتجار وشخصيات عامة تفاؤلهم بميزانية الخير التاريخية التي أعلنتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ، ووصلت إلى (829) مليار ريال خلال عام 2013م، وعبروا عن أملهم في أن يسهم الفائض الكبير الذي حققته ميزانية 2012م والبالغ (386) مليار ريال في إنهاء الكثير من المشاريع العملاقة ويحقق قفزة تنموية كبيرة . السياسة الحكيمة قال بسام بن جميل أخضر عضو المجلس البلدي وعضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة: الميزانية المباركة والتي وضح من أرقامها أنها الأكبر في تاريخ المملكة تمثل انجازا للسياسة الحكيمة التي تسير عليها بلادنا الغالية ، وهي أكبر دليل على أن الاقتصاد السعودي بألف خير ولله الحمد، وأن عجلة التطور والتنمية تسير في طريقها الصحيح وهذا سوف ينعكس على رفاهية المواطن في مختلف المجالات إن شاء الله. وأضاف: سعادتنا كانت كبيرة بالزيادة الواضحة التي حدثت في ميزانية قطاع البلديات والذي زاد بنسبة (23 بالمائة) حيث وصل المعتمد للخدمات البلدية (36) مليار ريال ، فيما بلغت مخصصات قطاع التجهيزات الأساسية والنقل حوالي 65 مليار ريال بزيادة نسبتها 16 بالمائة ، مشيراً أن ذلك يؤكد الاهتمام الكبير لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز (حفظه الله) بهذا القطاع الكبير، حيث تتضمن الميزانية مشاريع جديدة وإضافات لبعض المشاريع القائمة تشمل تنفيذ تقاطعات وأنفاق وجسور جديدة لبعض الطرق والشوارع داخل المدن وتحسين وتطوير ما هو قائم بهدف فك الاختناقات المرورية، إضافة لاستكمال تنفيذ مشاريع السفلتة والإنارة للشوارع وتصريف مياه الأمطار وتوفير المعدات والآليات، ومشاريع للتخلص من النفايات وردم المستنقعات وتطوير وتحسين الشواطئ البحرية، ومباني إدارية وحدائق ومتنزهات . زيادة كبيرة في الإطار نفسه عبر الشيخ محمد العنقري رجل الاعمال المعروف عن أمله في أن تسهم الميزانية الكبيرة التي اعتمدتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين في إنهاء جميع المشاريع المتعثرة، ولفت إلى أن حكومتنا الرشيدة تعطي بسخاء حيث بلغ ما تم تخصيصه لقطاع التعليم وحده (204) مليارات ريال بزيادة وصلت (25%) إضافة إلى الزيادة الكبيرة التي حصلت للخدمات الصحية والتنمية الاجتماعية والتي وصلت إلى 16 بالمائة عما تم تخصيصه في العام الماضي ، وهي بهذه الميزانية الكبيرة تدفع القائمين على هذه القطاعات إلى تقديم أفضل الخدمات والقضاء على المشاكل التي يواجهها المواطن السعودي . قطاع التعليم واستبشر رجل الاعمال محمد حسن يوسف بصدور الميزانية الجديدة، وقال: الأرقام القياسية للميزانية تعكس الجهود المبذولة من قبل القيادة الرشيدة رعاها الله على تنويع مصادر الدخل واستثماره في المواطن السعودي، والقراءة الدقيقة لتقسيمات الميزانية تبرهن على أن حكومتنا الرشيدة تضع العنصر البشري على رأس اهتماماتها وتجعله يستحوذ على الحصة الكبرى من الميزانية فالدولة رعاها الله تستثمر مواردها في شباب الوطن لأنهم السواعد البانية للغد. وأضاف: لقد استولى قطاع التعليم والتدريب على رقم قياسي بتخصيص (204) مليارات ريال، حيث ستوالي الحكومة سياستها لتنفيذ الجامعات والمدارس بغرض توفير البيئة المناسبة للتعليم وزيادة الطاقة الاستيعابية للمدارس والجامعات والكليات المتخصصة، مؤكداً أن الميزانية تضمنت مشاريع صحية جديدة لاستكمال إنشاء وتجهيز مراكز الرعاية الصحية الأولية بجميع مناطق المملكة، إضافة إلى استكمال تأثيث وتجهيز عدد من المرافق الصحية والمستشفيات الجديدة وكلها أخبار سارة أبهجت المواطن السعودي . مؤشرات طيبة وقال الشيخ عبدالعزيز بن عبيد رجل الاعمال إن الميزانية تحمل في طياتها مؤشرات طيبة للمواطن وخادم الحرمين الشريفين يسعى ان يحقق للمملكة مكانة بارزة على اقتصاديات دول العالم ..وحفظه الله بنى الاقتصاد الحديث وسط التحديات الجمة والتقلبات العالمية ومواكبة لمرحلة البناء والتشييد التي تشهدها المملكة ودفع عجلة التنمية الى الامام. واضاف : الارقام والبيانات المعلنة في اكبر ميزانية للمملكة سوف تساهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني الى الامام وتجسد قوة ومتانة اقتصاد المملكة وحجم الانفاق الضخم سوف يستقطب الشركات والاستثمارات الاجنبية للسوق السعودي ليواصل انطلاقته نحو آفاق ارحب مشيرا الى ان الاستقرار والامان الذي تعيشه المملكة جذب رؤوس الاموال الاجنبية وتوطين الاستثمارات العالمية . الميزانية الاضخم وقال الدكتور محمد التركي رجل الاعمال والاقتصادي إن خادم الحرمين الشريفين حريص على رفاهية المواطن السعودي ويظهر ذلك من انجازاته ونجاحاته الكبيرة التي جسدها على أرض الواقع لأبناء الوطن خلال هذه الفترة التي شملت شتى المنافع سواء منها المشروعات التنموية والتعليمية والاقتصادية والصحية بالإضافة لاتفاقات مع الدول العربية والإسلامية والصديقة من رفاهية واسعاد وأمن المواطن السعودي الذي يجعله (رعاه الله) في سلم الأولويات ، مؤكدا أن خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله) بذل خلال هذه الفترة جهوداً كبيرة من أجل رفعة شأن الوطن والمواطن من أجل تحقيق كل ما يتمناه المواطن ورفع مستوى المعيشة في جميع أنحاء البلاد حتى يتمكن المواطن من العيش في أمن وأمان ورخاء