* الفكر الذي لا يقرأ الواقع ويتعمق فيه لا يقدم حلولا، أو يمضي نحو الأفضل. * دائماً يزهو أي مجال بتعدد وجهات النظر والتباينات الفكرية بالتوجه للمستقبل بفهم واضح ورؤية صادقة. * مجتمعنا الرياضي يضج بأكثر من تأجيج البغضاء، عملية تطهيره، وزرع روح المحبة والتآخي تحتاج لأفكار ورؤية صادقة تجعل من هذه البيئة أكثر مكان لاستقطاب وتصدير الكفاءات. * سبق وأن كتبت عدة مقالات قلت فيها إن كل من يعمل حالياً داخل أسوار الحراك الرياضي إداريين وإعلاميين (هم أزمة وتأزم)، ولن يكونوا أدوات نجاح أو حتى خروج من هذا المأزق. * كتبت أكثر أن النخب التي استقطبها المشهد الرياضي كانت (منظرة) أكثر منها كفاءة فعلية أو تنفيذية وأنها استوطنت المشهد وأغراها الضوء حتى أصبحت تطارد الإعلام صباح مساء وكانت بهذا الضعف وبالاً على الحراك الرياضي، بل إنها في مراحل جزء من المشكلة. * في التغيير الجديد مرحلة انتخاب اتحاد الكرة ارتفعت أماني سقف التغيير والتطوير، لكن المؤسف إنني حتى اللحظة لا أرى بوادر مشجعة تنمي هذه الأماني، كنت أتوقع عصفا ذهنيا، اجتماعات متعددة في الأسبوع الواحد، الدعوة لاستقطاب نخب ذات كفاءة عالية خارج المشهد الرياضي، الإعلان عن بداية رسم خطط استراتيجية، والإعلان عن المشاركة فيها وفق آراء مختلفة، شيء من هذا لم يذكر ولم حتى يفكر فيه حتى اللحظة. * ما جعلني أعاود هذا الطرح أن أحد أبرز مدارس النقد الحديث الدكتور عبدالله الفوزان والذي أسس في تصوري لمدرسة نقدية خرقت الثقافة السائدة في كلماته القليلة وقتها، كتب هذا الأسبوع: لن أقول مقالا ولكنه (بحث) بالرغم من عدد كلماته قدم وصف موضوعياً لإشكالية انهيار الكرة السعودية وضمنها حلولا عملية مستفاضة، لو تبناها اتحاد الكرة، وأتمنى ذلك من السيد أحمد عيد وفريقه لكانت خارطة طريق لعودة مجد الكرة السعودية. * الدكتور عبدالله الفوزان وأمثاله كثر في التوجه من النخب الذين هم من تحتاجهم الرياضة بوجه عام وكرة القدم كمستشارين أو رؤساء فريق عمل لإيجاد ورش عمل وصناعة الخطط والرؤية المستقبلية. * على اتحاد الكرة المنتخب أن يبحث عن هذه الفئة من النخب وفتح خطوط معها وفق اجتماعات مبرمجة ومجدولة، وفي إطار زمني محدد. أما «البحث» والمعنون «ابحثوا عن العلاقة بين كبار الشخصيات وتدهور الرياضة» فأتمنى إن لم يكن قرأه رئيس الاتحاد وفريقه أن يبحث منذ اللحظة لدراسته والتواصل مع كاتبه وغيره من النخب التي هي وحدها من ستنير طريق بحثهم نحو الأفضل. *** بعد استراحة محارب عاود الأهلي جموحه، ليس النتائج فقط هي ما ميزت مرحلة عودته بل الروح التي جاهد المدرج المجنون في سكبها بأجسادهم، في نزاله أمام الفتح كانت باينة للعيان، عاد أكثر من مرة بعد تأخره، بل قلب الهزيمة لفوز في بعض دقائق النزال، التعادل أبدا لم يكن خسارة له في تصوري، الفريق يمر بمرحلة انتشاء ذهني، انخراط البرازيلي سيزار في اللقاءات القادمة سيزيده عنفوانا، لا أقول الآن الأهلي اكتمل عقده لكن الوقت سيزيده سطوة في بقية نزالاته والتي سيصاحبها جنون في المدرج ستمارس هي الأخرى الإبداعات. *** ما لم يستطع صديقي «عثمان عبده هاشم» قوله ل «الرمز» في لحظات الوفاء كتبته عيناه، قرأه أصدقاؤه جميعاً (أتعبنا وفاؤك وصدق مشاعرك، إنسانيتك الراقية تسكبها بصدق في محاجر تتلهف لرؤيتك). للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 169 مسافة ثم الرسالة