أفصح مدير مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة عبدالحميد أبا العري ل«عكاظ» عن تفاصيل الخطة التشغيلية لموسم العمرة هذا العام، مبينا أنها تنفذ على ثلاث مراحل، الأولى هي مرحلة التشغيل الاعتيادي التي بدأت أمس، حيث تستقبل رحلات العمرة المجدولة في صالات الحج والعمرة بينما تستمر الرحلات المنتظمة في الصالتين الجنوبية والشمالية نظرا لأن رحلات العمرة في هذه المرحلة ليست بالكثافة التشغيلية العالية. وفي المرحلة الثانية التي تبدأ غرة شهر شعبان المقبل تستقبل كافة رحلات العمرة والمجدولة في صالات الحج. في حين تتحول كافة الصالات الى صالات مغادرة في المرحلة الثالثة (مرحلة الذروة) التي تبدأ في العشرين من شهر رمضان المقبل وتستمر حتى الثالث والعشرين منه وتتميز بكثافة المعتمرين المسافرين. وقال أبا العري ل«عكاظ» التي رافقته في جولة على 14 صالة مخصصة لخدمة الحجاج والمعتمرين في مطار الملك عبدالعزيز أنه وصلت 20 طائرة على متنها أكثر من ثلاثة آلاف معتمر خاصة من الجنسيتين التركية والمصرية. وعن ما تم استحداثه هذا العام أشار الى زيادة عدد العاملين من الأجهزة الحكومية المعنية بخدمة المعتمرين، لافتا الى أن منسوبي الجوازات والجمارك تواجدوا منذ وقت مبكر. وتابع أن ما يميز الموسم الحالي وجود «كونترول» على جدولة الرحلات حسب معايير توزع طول العام وفق إصدار التأشيرات من قبل وزارة الحج لتلافي الازدحام في شهري شعبان ورمضان. وأضاف ان عملية التفويج سواء في الحج أو العمرة ساهمت بشكل مميز في تسهيل عملية مغادرة المعتمرين والحجاج، حيث ان التفويج أصبح آليا بين المطار ووزارة الحج. وإذا كان هناك تأخير لوصول طائرة ما يتم إشعار الوزارة. ولا يسمح للمعتمرين أو الحجاج بالحضور للمطار إلا بعد إعلامهم بذلك وهناك نقاط تفتيش في بوابة 14 تضم عددا من المسؤولين لتتأكد من مواعيد المغادرة.