أفصحت مصادر مقربة من رئيس الحكومة نتنياهو، أن هناك اقتراحا سيعرض على يائير لبيد رئيس حزب هناك مستقبل والذي فاز ب19 مقعدا في الكنيست لتخييره ما بين حقيبة وزارة الخارجية أو المالية أو وزارة الدفاع. وأشارت صحيفة يديعوت أحرونوت إلى أن نتنياهو فضل إجراء اللقاء مع لبيد بعيدا عن جهات سياسية، موضحة أن لبيد يستطيع أن يختار إحدى الحقائب سواء المالية أو الخارجية أو وزارة الدفاع. إلى ذلك أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الصعود السياسي لحزب يش عتيد «هناك مستقبل» قد يؤدي لتحالف بين الأحزاب اليهودية الدينية «الحريديم» وحركة شاس للمتدينين الشرقيين وبين حزب يهدوت هتوراه الديني المتشدد لتشكيل كتلة واحدة مؤلفة من 18 عضو كنيست لخوض المفاوضات الائتلافية. ونقلت الصحيفة عن الحاخام موشي غفني، أحد قادة يهدوت هتوراه، قوله إنه سيعرض على شاس اقتراح تشكيل طاقم مشترك يضم ممثلين عن الطرفين، مشيرا إلى أن الجمهور الذي منح 19 مقعدا ليائير لبيد قد منح الحريديين 18 مقعدا، 11 لشاس و 7 ليهدوت هتورواه. وقال إن الكتلتين ستكونان سوية في الأمور المبدئية التي وصفها بالمتطابقة، مضيفا أنه سيعرض عما قريب طاقم مشترك للطرفين. واعتبر غفني، في رسالة موجهة إلى نتنياهو، أن يهدوت هتوراه وشاس هي أحزاب مستقرة، في حين لا يعرف أحد ماذا سيكون مصير يش عتيد، مشيرا إلى أن نتنياهو يعرف ذلك.