هنأ البيت الأبيض الشعب الاسرائيلي بالانتخابات التي أجراها، مشيراً إلى ان الرئيس الأميركي باراك أوباما سيتصل برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني خلال مؤتمر صحافي عقده "أولاً نحن نهنئ الشعب الإسرائيلي على الانتخابات التي أجراها". وأضاف ان "الانتخابات هي مرحلية في إطار مسار في إسرائيل"، رافضاً إعطاء أية توقعات بشأن تشكيل الحكومة المقبلة. وقال كارني "أعتقد انه من المرجح جداً أن يتحدث الرئيس أوباما إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي نتانياهو، وليس لدي ما أعلنه الآن ولكن عندما يكون الوقت مناسباً أعتقد ان الاتصال سيتم". وكرر موقف الولاياتالمتحدة بشأن ضرورة إجراء مفاوضات مباشرة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني يتطرق إلى مسألة الحل النهائي وتكون نتيجته حل الدولتين الذي يوفر السيادة التي يستحقها الشعب الفلسطيني بالإضافة إلى توفير الأمن الذي تستحقه إسرائيل والإسرائيليون. وجدد كارني تهنئة الإسرائيليين على انتخاباتهم وديمقراطيتهم، مؤكداً الالتزام الأميركي الذي لا يتزعزع بأمن إسرائيل. وأضاف ان الموقف الأميركي من عملية السلام والسعي وراء السلام لن يتغير أياً تكن تشكيلة الحكومة الإسرائيلية. وكانت نتائج انتخابات الكنيست أظهرت تراجع حزب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، إذ حصلت قائمة "الليكود بيتنا" على 31 مقعداً، أي انها خسرت 11 مقعداً قياساً بقوتها في دورة الكنيست المنحلة. وحصل حزب "يوجد مستقبل" برئاسة يائير لبيد، على 19 مقعدا في الكنيست فيما حصل حزب العمل على 15 مقعداً، وحزب اليمين المتطرف "البيت اليهودي" على 11 مقعداً، وحزب شاس على 11 مقعداً، بينما ارتفعت قوة "يهدوت هتوراه" إلى 7 مقاعد، كما ضاعف حزب ميرتس اليساري قوته وفاز ب 6 مقاعد، وحصل حزب "الحركة" برئاسة تسيبي ليفني على 6 مقاعد، ولا يزال من غير المعروف ما إذا اجتاز حزب "كديما" قد تجاوز نسبة الحسم وحصل على مقعدين حتى الآن. وارتفعت قوة الأحزاب العربية من 11 مقعداً في دورة الكنيست السابقة إلى 12 مقعداً، وحصلت القائمة العربية الموحدة على 5 مقاعد أي بزيادة مقعد، والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة على 4 مقاعد، والتجمع الوطني الديمقراطي على 3 مقاعد. وتعني هذه النتائج أن كتلتي أحزاب اليمين – الحريديم، والوسط – يسار – عرب، حصلتا على عدد مقاعد متساو، وهو 60 مقعدا لكل كتلة.