أعلنت ما يسمى جمعية المسيحيين الصهاينة المتحدين من أجل إسرائيل أن أكثر من 400 شخص قيادي في الجمعية سيصلون إلى مبنى كابيتول هيل (مجلس الشيوخ) في واشنطن الأسبوع القادم من أجل العمل على إقناع أعضاء المجلس بعدم الموافقة على تسمية السناتور الجمهوري تشاك هاغل وزيرا للدفاع. ونقلت صحيفة لوس أنجلوس تايمز عن «ديفيد بروغ» المدير التنفيذي لهذه الجمعية قوله «ردة الفعل على دعوتنا للتوجه إلى كابيتول هيل كانت عارمة، ففي البدء كنا نتوقع مشاركة نحو 200 شخصية، غير أننا سجلنا حتى اليوم أسماء أكثر من 400 من كبار القادة المسيحيين، ولا تزال طلبات المشاركة تنهمر علينا». وأوضح بروغ أن المجموعة سوف تجتمع مع ممثلين عن أعضاء مجلس الشيوخ البالغ عددهم 100، من أجل إبلاغهم معارضتنا لتسمية هاغل لأنها تشكل خطرا على الأمن القومي الأمريكي والإسرائيلي. وأضاف أن تأثير هذه المعارضة سيكون قويا على الأعضاء الجمهوريين والديموقراطيين الذين يمثلون ولايات ذات اغلبية إنجيلية مثل تينيسي ونورث كارولينا وآركنسو و لويزيانا. إلى ذلك كشف السناتور جون كيري الذي اختاره الرئيس أوباما وزيرا للخارجية، أولويات الدبلوماسية الأمريكية من الأزمة النووية الإيرانية إلى مكافحة التغير المناخي. وتم الاستماع إلى السياسي المخضرم البالغ 69 عاما والمشارك في حرب فيتنام طوال فترة قبل الظهر من جانب لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ، وهي اللجنة نفسها التي ترأسها خلال السنوات الأربع الأخيرة. وفي مستهل كلامه، أكد السناتور أمام زملائه أن «السياسة الخارجية الأمريكية لا تتحدد فقط بالطائرات من دون طيار ونشر» الجنود في ساحات القتال حول العالم.