بينما كنت اتصفح عكاظ يوم بعد امس لفت نظري خبر أو بالأصح إعلان من بلدية أم خنصر تدعو المواطنين في هجرة أم خنصر وهجرة السليمانية وهجرة ابن سعيد وهجرة ابن بكر). وذلك ليتم إنها اجراءات منحهم، ربما يتسأل القارئ وماذا في ذلك، انه هذا هو الشيء الطبيعي والصحيح والذي يعكس توجيهات القياده التي تحرص ان يأخذ المواطن حقه في اي قرية او هجرة بغض النظر عن حجمها ومكانها. ان زيارة سريعة لقرى ومراكز منطقة مكةالمكرمة تكشف لك عزيزي القارئ ان معظمها بدون مخططات منح سكنية عدا محافظة خليص التي تمثل نموذجا يحتذى به في توزيع المنح على كل قراها ومراكزها تقريبا. قد يتساءل احدنا ما فائدة المنح في القرى فوائدها كبيرة جدا وأولها وأهمها انه يستطيع كل من الايتام والمطلقات والارامل الاستفادة من قروض الصندوق العقاري والحصول على القرض ومن ثم البناء في اماكنهم بدلا من الاستمرار بالسكن في منازلهم القديمة والمتواضعة. إن أمير المنطقة الأمير خالد الفيصل مهتم بشكل كبير بتنمية القرى والمراكز وجهوده واضحة في هذا المجال. وفي الختام لدي سؤال من يتحمل مسؤولية حرمان المراكز والقرى من المنح السكنية ونتساءل عن حرمانها أيضا من القروض العقارية وكذلك تعطيل التنمية فيها طوال السنين الماضيه. في الختام رسالتي لبلديات المنطقة هذا درس مجاني من بلدية ام خنصر فهل تستيقظ البلديات وتلتفت لمنح القرى والمراكز ام يبقى الوضع على ماهو عليه. م. ماهر السيد العباسي