ناشد مواطنون من محافظة الحريق القيادة الرشيدة ، التدخل وتوجيه المعنيين، بإنهاء معاناتهم مع بلدية الحريق التي تأخرت كثيراً في توزيع المخططات المعتمدة في المحافظة من ستة عشر عاماً، مما سبّب في حرمانهم وتأخرهم من التقدم بطلب قرض من صندوق التنمية العقاري، وكذلك ارتفاع أسعار الأراضي ووصولها إلى مبالغ خيالية وارتفاع أسعار الإيجارات وقلة الوحدات السكنية في المحافظة. يذكر أن أغلب المتقدمين هم من الأيتام والأرامل والمطلقات الذين هم في أمس الحاجة لتلك المنح. وكانت البلدية أعلنت في 10/11 /1429ه أسماء ( 567 ) متقدماً لمراجعتها لتحديث بياناتهم إستكمالاً لإنهاء إجراءات منحهم، وفي 13/6/1430ه أعلنت مرة أخرى أسماء ( 266 ) متقدماً في مخطط المفيجر لتحديث بياناتهم، بيد أن البلدية ما زالت تماطل ولم تنهِ إجراءات منحهم وملفاتهم حبيسة الأدراج إلى يومنا هذا. وراجع عدد من المتقدمين للبلدية ووكالة الشؤون البلدية لشؤون بلديات منطقة الرياض عدة مرات لكن لم يجدوا حلاً لمعاناتهم. كما ناشد أهالي الحريق وزارة الشؤون البلدية والقروية بتخطيط الأراضي الواقعة جنوب غرب المحافظة وتوزيعها على باقي المتقدمين الذين لم تعلن أسماؤهم من قبل.