أفادت تقارير امس أن حزب الليكود الحاكم في إسرائيل يمتنع عن نشر برنامجه السياسي رغم اقتراب موعد الانتخابات العامة التي ستجرى غدا، فيما يستعد الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس للمشاورات التي تلي الانتخابات من أجل تكليف رئيس حزب بتشكيل الحكومة. ولفتت صحيفة (يديعوت أحرونوت) إلى أن الناخبين الذين سيصوتون لقائمة «الليكود بيتنا»، وهي تحالف بين حزبي الليكود و«إسرائيل بيتنا»، سيفعلون ذلك من دون أن تكون لديهم أية فكرة عن موقف هذه القائمة حيال أي موضوع، مثل العملية السياسية مع الفلسطينيين والأمن والاقتصاد والقضايا الاجتماعية. وتوقعت كافة استطلاعات الرأي التي نشرت خلال الشهور الثلاثة الأخيرة أن تخرج قائمة «الليكود بيتنا» بقيادة رئيس الوزراء نتنياهو، كأكبر قائمة تحصل على مقاعد في الكنيست. من جهة ثانية، نقلت صحيفة أوبزرفر عن عدد من مساعدي رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اتهامهم الرئيس الأمريكي اوباما بالتدخل في الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية. وأوضحت الصحيفة ان هذه الاتهامات صدرت عقب نشر مقال بقلم المحلل السياسي جيفري غولدبيرغ نقل فيها عن الرئيس اوباما قوله «إسرائيل لا تعرف ما هي مصالحها الحقيقية»، بالإضافة إلى اعتباره ان نتنياهو «سياسي جبان». وأضافت ان مقال غولدبيرغ، وترشيح اوباما لتشاك هاغل وزيرا للدفاع، اعتبرهما مستشارو نتنياهو دليلا واضحا على امتعاض الرئيس الأمريكي من نتنياهو ، وردا على مساندة هذا الأخير لمنافسه في الانتخابات الرئاسية الأخيرة رومني.