خرج الأهالي في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم القاعدة، إذ قتل سكان في مدينة غاو في شمال شرق مالي قياديا ردا على مقتل صحافي محلي على أيدي المتطرفين بعد أن ضربوه حتى الموت، كما أفادت مصادر صحافية. وقالت سيما مايغا مساعدة رئيس بلدية غاو إن «الصحافي قادر توري ضرب حتى الموت على أيدي المتطرفين عندما اتهموه بالعمل لصالح العدو» على حد وصفهم . من جهة ثانية، قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إن التدخل العسكري لفرنسا في مالي سيستمر ما تطلب الأمر ذلك حتى يتم القضاء على الإرهاب في المنطقة. وأضاف «الناس غالبا ما يسألون كم من الوقت ستستمر العملية.. وأنا أجيب ستأخذ وقتها. ستستغرق الوقت اللازم للقضاء على الإرهاب في هذه المنطقة». وتابع هولاند: «إن أزمة الرهائن في منشأة الغاز بالجزائر قدمت دليلا إضافيا على أن تحرك فرنسا في المنطقة كان مبررا». من جهة ثانية بحث رؤساء دول وحكومات غرب أفريقيا في قمة استثنائية في العاصمة العاجية أبيدجان أمس تسريع نشر قوة تدخل في مالي حيث يقاتل عسكريون فرنسيون وماليون مسلحين متشددين. ويشارك في القمة الحسن وتارا رئيس ساحل العاج رئيس الدورة الحالية للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، ديونكوندا تراوري رئيس مالي بالوكالة، إدريس ديبي رئيس تشاد إضافة إلى وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس. من جهة أخرى، أعلن وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان أن ألفي جندي فرنسي ينتشرون حاليا على الأراضي المالية، مشيرا إلى أن إجمالي عدد القوات الفرنسية في هذه الدول الأفريقية قد يتجاوز 2500 جندي.