ثمن محافظ القنفذة فضا البقمي وأعيان ومسؤولو المحافظة، موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس التعليم العالي، اعتماد كلية الطب بمحافظة القنفذة، تابعة لجامعة أم القرى؛ تضم تسعة أقسام أساسية وخمسة أقسام سريرية. وأكد محافظ القنفذة فضا البقمي أن موافقة المليك المفدى باعتماد كلية الطب في محافظة القنفذة التي تعد رافدا أساسيا من روافد التنمية في المحافظة، ونواة أساسية للنهوض بالتعليم العالي، تأتي امتدادا للكليات الثلاث التي تمت الموافقة عليها مؤخرا وهي كلية علوم الحاسب الآلي وتطبيقاته وكلية الهندسة وكلية العلوم. وثمن البقمي رعاية واهتمام سمو أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل ومتابعة وزير التعليم العالي ومدير جامعة أم القرى، وأكد أن أبناء المحافظة يعيشون في قلب القيادة ويحظون بكل أنواع الدعم في كافة المجالات. ورفع محافظة القنفذة باسمه واسم اهالي وشيوخ وأعيان محافظة القنفذة أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وإلى سمو ولي عهده الأمين وإلى سمو أمير منطقة مكةالمكرمة. ورفع المحافظ شكره وتقديره لوزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري ولمدير جامعة أم القرى الدكتور بكري عساس، الذي كانت زياراتهم الميداينة لمحافظة القنفذة، الأثر الطيب في الوقوف ميدانيا على احتياجات المحافظة من الكليات الجامعية وتوفير كافة التخصصات للبنين والبنات. ويرى رئيس مركز المظيلف محمد بن مطلق العصيمي أن هذه الموافقة من لدن خادم الحرمين الشريفين تعكس كريم الرعاية وجميل الاهتمام بأبنائه وبناته في محافظة القنفذة، كما تترجم ذلك الاهتمام الكبير الذي تتبناه قيادتنا الرشيدة، وصولا لتوفير قاعدة من الكليات والتخصصات في مجال التعليم العالي ستشكل نواة لبناء مدينة جامعية في القنفذة قريبا. من جهته، أعرب عميد كلية العلوم الصحية بالمحافظة الدكتور سعيد بن سعيد الغامدي، عن تقديره وسروره بموافقة خادم الحرمين الشريفين باعتماد كلية الطب في المحافظة، لافتا إلى دورها الكبير في احتواء طلاب وطالبات المحافظة، وتوسع فرص التعليم العالي في المحافظة، بعد أن تعددت الكليات وزاد عدد التخصصات بما يحقق قفزة كبرى وحقيقية من أجل بناء الإنسان في هذه البلاد المباركة. وأشار عميد الكلية الجامعية سابقا الدكتور إبراهيم بن علي عسيري، إلى أن الموافقة الكريمة، تأتي امتدادا للرعاية الكريمة التي يحظى بها أبناء المملكة عامة، وأبناء محافظة القنفذة خاصة من قبل قيادتنا الرشيدة، مشيرا إلى أن تلك الموافقة من لدن خادم الحرمين الشريفين تترجم اهتمام القيادة الرشيدة بتنوع فرص التعليم العالي في المحافظة، مبينا أن تعدد الكليات فيها يعطي مؤشرا لانطلاقة جامعة القنفذة قريبا، وسط منظومة متكاملة للكليات المدعومة بمختلف التخصصات والإمكانات والمرافق التي تخدم الجوانب النظرية والتطبيقية في الكليات بالمحافظة. من جهته، اعتبر مدير التربية والتعليم بمحافظة القنفذة الدكتور محمد بن إبراهيم الزاحمي، أن موافقة المليك المفدى جاءت من منطلق حرصه -يحفظه الله- على توسيع فرص التعليم العالي لأبناء وبنات المحافظة، بما يحقق التكامل في منظومة التعليم وفقا لاحتياجات طلاب وطالبات المحافظة.