تسعى المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة الرياض في تنفيذ خطة متكاملة لإحلال أجهزة الأشعة السينية في عدد كبير من المستشفيات العامة والتخصصية في جميع مدن ومستشفيات الرياض بتكلفة إجمالية تقارب 120 مليون ريال. وتشمل خطة الإحلال تأمين 6 أجهزة للأشعة الرقمية الثنائية التي تتمتع بعدد كبير من التطبيقات الأساسية وتعطي نتائج عالية الدقة تم تركيبها وتشغيلها في مستشفى وادي الدواسر العام ومستشفى الأفلاج ومركز صحي الحمراء ومستشفى الملك سعود للأمراض الصدرية ومستشفى شقراء العام ومستشفى الأمل. وتتضمن أعمال الإحلال تأمين وتركيب جهاز الأشعة الرقمي لتصوير الثدي بمستشفى الإيمان العام والذي يتيح إمكانات متطورة في أخذ العينات والتصوير عالي الدقة عبر خاصية التومو، كما تم تركيب جهاز مماثل له بمستشفى حريملاء العام. كما ستستفيد مستشفيات اليمامة والمجمعة ورماح والغاط وعفيف ونمير من خطة إحلال أجهزة الأشعة بعدد 6 أجهزة تعمل بالموجات فوق الصوتية، بالإضافة إلى وحدة متكاملة للأشعة المتناظرة الرقمية تم تركيبها بمستشفى عفيف والأفلاج بخلاف 8 وحدات أشعة رقمية متحركة تم تأمينها وتشغيلها في مستشفيات عفيف والأفلاج وشقراء ونفى والخرج وحوطة سدير والحريق بتكلفة إجمالية قاربت 27 مليون ريال. وستحظى المستشفيات الحكومية التابعة لصحة الرياض من خطة وزارة الصحة لإحلال أجهزة الأشعة، والتي خصص لمنطقة الرياض فيها أكثر من 92 مليون ريال لتركيب 7 أجهزة أشعة تعمل بالرنين المغناطيسي وذلك بمستشفى الأمير سلمان بن عبدالعزيز بمدينة الرياض ومستشفى شقراء العام ومستشفى عفيف ومستشفيات الزلفي والقويعية والأفلاج ومستشفى عبدالرحمن الفيصل، بالإضافة إلى جهازين للأشعة المقطعية 28 شريحة تم إحلالهما في مستشفى الأمير سلمان بمدينة الرياض ومستشفى الملك خالد في الخرج وجهاز أشعة مقطعية 16 شريحة لمستشفى حريملاء العام. وأوضح مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض الدكتور عدنان بن سليمان العبدالكريم أن إحلال وتجديد أجهزة الأشعة في جميع مستشفيات الرياض سيستمر وفق خطة واضحة تراعي الاحتياجات الفعلية لكل مستشفى وموقعه وعدد المستفيدين من خدماته في جميع مدن ومحافظات المنطقة بما يعزز جهود الارتقاء بجودة خدمات الرعاية الصحية وحصول أبناء المنطقة على أفضل الخدمات في التشخيص والعلاج. وعبر الدكتور العبدالكريم عن شكره وتقديره لدعم وزارة الصحة لخطة إحلال أجهزة الأشعة في مستشفيات منطقة الرياض والتي تقدم خدماتها لأبناء المنطقة، مشيرا إلى أن المديرية حرصت على توفر أفضل معايير ومواصفات الجودة في جميع الأجهزة الجديدة التي سيتم تركيبها وتشغيلها بما يحقق أفضل استفادة منها في التشخيص والعلاج، مدللا على ذلك بجهاز الرنين المغناطيسي والذي يعمل بنظام المصفوفات المتتابعة لاختصار زمن الفحص لمنطقة الرقبة والصدر وأسفل الظهر إلى 30 دقيقة فقط مقارنة بأكثر من 75 دقيقة في الأجهزة القديمة، وكذلك أجهزة الأشعة المقطعية CT-28 ثنائية الطاقة والتي تعد من أحدث أجهزة الأشعة المقطعية ويصل عدد الشرائح باستخدامها ما بين 128 إلى 500 شريحة ديناميكية في الثانية، مما يجعلها قادرة على تصوير القلب والأوردة التاجية بدقة عالية إلى جانب تميزها ببرامج لتحليل الجرعة الإشعاعية بحيث يمكنها من تصوير القلب بجرعة 1 ملي سيفرت مقارنة ب 10 ملي سيفرت في الأجهزة القديمة.