** «ليس مستغربا أن يتوج المنتخب الإماراتي بطلا لهذه الدورة لأنه يملك لاعبين على مستوى عال من التفاهم والانسجام نتيجة لوجودهم مع بعضهم لسنوات خاضوا من خلالها مسابقات تعد أقوى من دورة الخليج فاكتسبوا بالتالي الخبرة والتجانس وثقة الجميع فيهم»، وأضاف بأن كل ذلك كان نتيجة عمل متواصل أوجد هذا الفريق الرائع القائم على إستراتيجية اللعب الجماعي المتناغم والثقة التي منحت لهذا المنتخب وجهازه الفني من الاتحاد والجماهير الإماراتية. ** تعود أسباب الخسارة إلى وجود مجموعة من الوجوه الشابة التي لم تتعود على ضغط المباريات النهائية، وربما أن الفريق أصابه شيء من الإرهاق نتيجة لخوضه أوقات إضافية أمام البحرين في نصف النهائي وهذا ما تسبب في استنزاف طاقه لاعبيه بالإضافة إلى أن المنتخب الإماراتي كان على مستوى كبير من التنظيم ولم يساير المنتخب العراقي في الطريقة التي يريدها حكيم شاكر ونجح بسببها في الفوز على المنتخبات التي قابلها.