أكد حكيم شاكر المدرب الوطني لمنتخب العراق صعوبة المواجهة التي ستجمعه غدًا مع نظيره الإماراتي في نهائي بطولة خليجي 21 المقامة بالبحرين، وقال شاكر إن فريقه جاهز ومتحفز لخوضها رغم الإرهاق الذي يعاني منه اللاعبون بسبب خوض 120 دقيقة في مباراة الدور نصف النهائي أمام البحرين. وأضاف: المباراة رغم صعوبتها لكن الفوز بها ليس مستحيلًا، وأرى أن البطولة ستذهب لمن يستحقها، فكلا الفريقين كان الأفضل في البطولة، ومن سيتوّج باللقب من بين العراق والامارات سيكون الفريق الأكثر استغلالًا للفرص، والذي سيلعب بواقعية. وأشار مدرب العراق إلى أن المباريات النهائية تكون دائمًا الأقل ضغوطًا من المباريات التي تسبقها، وسيكون فريقه حريصًا على التعامل مع أحداثها بكل دقة وتركيز لكونها مباراة تتويج لا تحتمل الأخطاء والمجازفة، وأوضح شاكر أن الجهاز الفني حريص على تأهيل اللاعبين نفسيًّا لتلك المواجهة الصعبة، مؤكدًا ثقته الكاملة في لاعبيه وقدرتهم على التعامل مع مثل هذه المواقف، ورفض شاكر القول إن مباراة الإمارات أسهل من البحرين بسبب الضغوط التي صاحبت التواجد الجماهيري الكبير لأصحاب الأرض، مشيرًا إلى أن الملعب سيشهد تحديد الفريق الفائز باللقب. وشكر شاكر كل مَن أشاد به وبالمدرب الوطني للإمارات مهدي علي، حيث قال إنها فرصة جيدة لكل الدول العربية بشكل عام والخليجية بشكل خاص للاعتماد على المدرب الوطني، وقال: "للاسف لدينا في دول الخليج يفضلون الوسامة والشعر الاصفر عن الجانب العملي والموهبة التدريبية. وصولكم للمباراة النهائية.. هل هي مرحلة خُطّط لها من قبل أم أن مستويات العراق هي مَن فرضت ذلك؟ وصولنا للمباراة شيء مُخطّط له واللعب اليوم في المباراة النهائية رسالة واضحة أن الكرة العراقية ناجحة، وأن جميع الظروف المحيطة بنا لم تكن أبدًا محبطة لنا، بل كانت عاملًا إيجابيًا بالنسبة للمنتخب وعقدنا العزم على حصولنا على اللقب وإن شاء الله ذلك يتحقق بعزيمة رجالنا. مباراة اليوم لابد أن هناك فائزًا وخاسرًا، هل ذلك يسبب ضغطًا كبيرًا عليكم؟ وصلنا إلى مرحلة نحن ومنتخب الإمارات لابد فيها من فائز وخاسر وهذا لابد أن يعرفه الجميع، فالقمة لا تتسع إلا لبطل واحد وعلى لاعبينا أن يعرفوا أن المنتخب الإماراتي يملك أفضل لاعبين على مستوى الكرة الخليجية وجميعهم نجوم وانتصارنا يعني أن الكرة العراقية انتصرت على أقوى منتخب خليجي حاليًا والمباراة النهائية حالة تقييمية للمرحلة الماضية وأن نتائجها، وأن العمل كان على أعلى مستوى. بعد نهاية المباراة بخمس دقائق ستنتهى مهمّتي مع المنتخب الأول،،، مَن سيقدّم المستوى الأفضل والأمثل سيتوّج باللقب،،، الأقوي تأهّل لهذه المرحلة ومَن سيتوّج سيكون الأجدر المنتخب الإماراتي الأقوى هجوميًا والعراق الأقوى دفاعيًا.. هل الهجوم ينتصر أم الدفاع؟ أجمل ما في المباراة النهائية أن الأفضل والأقوى في البطولة سوف يلتقون وهذا يسبب ضغطًا على كل الفريقين وأن المنتصر في هذه المباراة يجب أن نقول عنه إنه الأقوى في البطولة، وعلينا أن نقول إن وصولنا إلى هذه المرحلة انتصار للمدربين الوطنيين الذين قدّموا عملًا فنيًا كبيرًا. مباراة اليوم فيها الكثير من الأشياء المتشابهة في كل المنتخبات.. ماذا يشكّل ذلك؟ دعونا نسمح للملعب والكرة يتحدثان اليوم وبالتأكيد أن مَن سوف يقدّم المستوى الأفضل ويخدم الكرة هو مَن سوف ينتصر ويحقق اللقب. هل مباراة اليوم آخر عهد لك بالمنتخب العراقي الأول؟ بعد المباراة بخمس دقائق سوف أسلّم جميع أوراق المنتخب العراقي إلى المسؤولين عليه ولن استمر.. قدمت إلى مهمة خاصة وانتهينا منها، ويجب أن أعود إلى أبنائي في منتخب الشباب بدأت معهم ويجب أن نصل إلى المرحلة التي نريد، فقط أتيت ولبّيت نداء الوطن بتدريب المنتخب وأتوقع سواء حققت اللقب أم لم أحققه اليوم، فمهمة حكيم شاكر انتهت ولن أواصل في تدريب المنتخب العراقي الأول حتى لو جدّدت الثقة في.