علمت مصادر «عكاظ» من داخل اجتماع مجلس إدارة اتحاد القدم، أن إقالة الهولندي فرانك ريكارد جاءت وفقا للتقارير التي قدمها مدير المنتخب خالد المعجل، وبعد اطلاع رئيس الاتحاد أحمد عيد وأعضاء المجلس أكدوا أنها أظهرت جوانب سلبية للمنتخب الأول خصوصا ما حدث في بطولة كأس الخليج 21 المقامة حاليا في دولة البحرين، وكان التقرير الفني والإداري الذي قدمه المعجل متكاملا شرح وفند فيه عدة نقاط رأى فيها الأعضاء المجتمعون أن إقالة ريكارد ومدير المنتخب خالد المعجل هي بداية لتصحيح الأخطاء التي فندت بالتقرير، وجاء التصويت على إقالة ريكارد بالأغلبية، مع رفض عضوين الموافقة على إقالة المدرب الذي رفض الحديث عن فسخ عقده مطالبا رئيس الاتحاد أحمد عيد بالحديث مع وكيل أعماله، وتشير المصادر إلى أن ريكارد لن يحصل على الشرط الجزائي كاملا وذلك بحسب التراضي الذي تم مع وكيل أعماله، وفيما يخص تعيين عضو مجلس إدارة اتحاد القدم سلمان القريني مشرفا عاما للمنتخب السعودي لكرة القدم أكد جميع الأعضاء أن منصب المشرف العام لا بد أن يكون قد عمل في الأندية لفترات طويلة فكان الترشيح لسلمان القريني مدير عام فريق النصر سابقا ومحمد السليم مدير فريق نادي الفتح، إلا أنه تم ترشيح القريني كون السليم على رأس العمل بنادي الفتح، وتشير مصادر «عكاظ» إلى أن سلمان القريني سيكون مشرفا عاما للمنتخب مؤقتا لمباريات المتتخب أمام الصين وإندونسيا في تصفيات كأس آسيا، بعدها إما يتم تعيين القريني رسميا أو ترشيح آخر، كما تم التطرق لرئاسة بعثة المنتخب السعودي للبراعم التي تشارك في بطولة بالمنطقة الشرقية، حيث تم تكليف محمد السليم وأيضا تكليف سعد الأحمري لرئاسة بعثة منتخب الشواطئ بقطر.