أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم الجديد في أول اجتماع له إقالة مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم الهولندي ريكارد ومدير المنتخب خالد المعجل ومساعديه، واختيار مدرب المنتخب السعودي للشباب الأسباني سيرجيو مدرباً للمنتخب الأول وتعيين عضو مجلس الإدارة سلمان القريني مشرفاً على المنتخب السعودي، جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده أعضاء الاتحاد السعودي بمقر الاتحاد بالرياض ظهر أمس (الأربعاء) واستمر لأربع ساعات بحضور كافة الأعضاء ماعدا عبدالعزيز القرينيس لوجوده خارج السعودية. من جهته عقد المتحدث الرسمي للاتحاد السعودي لكرة القدم عدنان المعيبد مؤتمراً صحفياً بعد نهاية الاجتماع كشف خلاله أن أعضاء الاتحاد السعودي لكرة القدم أجمعوا على إقالة الجهاز الفني والإداري لعدم قناعتهم بالتقريرين اللذين قدمهما مساعد المدرب الهولندي ريكارد لوجوده خارج السعودية بالإضافة لتقرير مدير المنتخب خالد المعجل. المعيبد موضحاً: استبعدنا عسيري لخروجه من المعسكر وليس لإصابته وأكد المعيبد أن رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد أبلغ ريكارد بخبر إقالته وتم الاتفاق على إجراء التسوية المالية من خلال مكتب قانوني لحفظ حقوق الجميع. وأوضح المعيبد أن المدرب الأسباني سيرجيو تم تكليفه للإشراف الفني على المنتخب الأول لما يملكه من خبرة مميزة وتحقيقه لنتائج جيدة مع المنتخب السعودي للشباب وأضاف: "سيشرف سيرجيو على المنتخب السعودي في مباراتي الصين التي ستقام في 6 فبراير بالدمام ومواجهة إندونيسيا في24مارس وقد يستمر مدرباً إذا وفق في المباراتين، بينما سيمنح سلمان القريني كافة الصلاحيات في اختيار الجهاز الإداري الجديد أو إبقائه على بعض الإداريين الحاليين". واستطرد المعيبد قائلا: "ماحدث من تصريحات إعلامية قبيل خليجي 21 أثر على استمرارية الجهاز الإداري، وحرص أعضاء الاتحاد السعودي لكرة القدم على إحداث تغييرات للتجديد، مشيراً إلى أن بعض الظروف لم تخدم الجهاز الإداري السابق". واعترف المعيبد بأن استبعاد المدافع أحمد عسيري من خليجي 21 يعود لخروجه من المعسكر بدون إذن، ونفى حدوث مشادة جرت بين ريكارد وأسامه المولد. وشدد المعيبد على أنه لم يطرح في الاجتماع التصويت حول تكليف مدرب وطني أو أحد مدربي الأندية ليكون بديلاً لريكارد. وقدم المعيبد شكره للرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل على تكفله بالشرط الجزائي للمدرب ريكارد مشيراً إلى أن الاتحاد السعودي لكرة القدم يملك الشجاعة في إقالته حتى ولو لم يتكفل أحد بشرطه الجزائي الذي لن يكون عائقاً من أجل مصلحة بلد، وقال: "ريكارد لم تكن لديه خطة عملية واضحة فمن غير المعقول اختيار 115 لاعباً للمنتخب في فترة وجيزة". واختتم عدنان المعيبد حديثه بأن المشرف على المنتخبات السنية عبدالله المصيليخ لم يقدم حتى اليوم استقالته مكتوبة، فهو ما زال مستمراً في عمله.