في تعليقات لا حصر لها على ما كتبته بعنوان ((لا سعودة في المقابر)) كتب الكثيرون، وقد اخترت منها التعليقات التالية: فالأخ ربيع أخضر يقول: الشكر لك يا أستاذ عبدالله على طرح موضوع هام جدا في مجتمعنا والعنصرية المقيتة للأسف موجودة حتى في أرخص شيء وهو التراب ويجب أن يرفع الأمر للجهات العليا حتى لا تصير المسألة تصرفات فردية، فالأمر هام ونطالب كبار علماء الوطن بالتدخل الفوري في مثل هذه المسائل لأنها مسيئة لمهبط الوحي ومهد الرسالة. والتعليق الثاني مرسل من مسلم يقول فيه: سلمت أيها المبدع وهذا ما يحصل في مقابر المعلاة في مكة كذلك حيث يمنع فيها دفن غير السعوديين وإذا أردت دفن غير سعودي في تلك المقابر عليك البحث عن واسطة، وهنالك حادثة كانت أمامي حين قام حارس المقبرة بالطلب من أهل المتوفى إخراج الميت من القبر وذلك بعد أن تم وضعه في القبر بحجة أنه غير سعودي لولا تدخل أهل الخير هناك والمصادفة أن جيء بطفل سعودي متوفى بنفس الوقت فتم دفن غير السعودي مع الطفل السعودي في نفس القبر؟؟ وفي تعليق للأخ عبدالله باجبع يقول فيه: ليش الاستغراب هذه نهاية مصطلحات أجنبي وسعودي!! هذه للأسف ثقافة صارت في كل مكان حتي في المسجد والصلاة سمعتها من رجل إمام أسود البشر صلى بنا وبعد الصلاة تكلم أحدهم وقال ما لقيتوا غير الأسود يصلي فيكم ماندري وش يرجع!!! هذا الكلام في أفضل مكان في الدنيا فلا أستغرب أن تكون في المقابر وسوف يظهر لنا من يقول مقابرنا الأفضلية للسعوديين أو لمن يحملون إقامة نظامية!! طيب والمتخلفين مثلا إذا ماتوا يدفنون فين؟؟ والله لا جواب لدي!!! وفي تعليق للأخ عبدالله سالم الصليمي الهذلي يقول فيه: فعلا هذا مؤلم وسمعته سيئة لهذا البلد المسلم وقد حصل قبل 3 سنوات بأم القرى توفي إمام مسجد الحارثي وهو مصري الجنسية ونقلناه إلى مقبرة الشرائع لعدم قبوله بمقبرة المعلاة وهناك رفضوا دفنه بقبر لحد بناء لتوصيته رحمه الله وبقينا أكثر من ساعتين نبحث له عن واسطة يكلم مسؤول المقابر بمكة ولم يوافق وأخيرا دفن بقبر غير لحد وتألمنا لعدم إنفاذ وصيته وهو من المسلمين وحافظ للقرآن الله المستعان رحمه الله. وفي تعليق للأخ إبراهيم السلامي يقول فيه: عندما تغيب القيم الإنسانية وتحل محلها البروقراطية سوف نرى كثيرا من الأمور المستغربة وتلك هي العولمة التي أسقطت كل شيء جميل في الإنسان. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة