يعقد الاتحاد السعودي لكرة القدم ظهر اليوم اجتماعه «الاستثنائي» برئاسة أحمد عيد وبحضور نائبه محمد النويصر وأمين عام الاتحاد عبدالله السهلي و16 عضواً هم عدنان المعيبد وخالد المرزوقي وعمر المهنا وخالد بن مقرن وسلمان القريني وعبدالرزاق أبو داود وصالح أبو نخاع وعبدالله البرقان وخالد الزيد وعبدالعزيز بخاري، ومحمد السليم وعبدالعزيز القرينيس وجاسم الجاسم وصلاح السقا وخالد معاوي وأحمد العقيل. وعلمت «عكاظ» أنه لا توجد أجندة للاجتماع حيث تم قصره على الاطلاع والتصويت لكراسة الاجتماع المتضمنة فقط تقريرين يتعلقان بمشاركة المنتخب السعودي في كأس الخليج الواحدة والعشرين في البحرين ما لها وما عليها. التقرير الأول فيها معد من قبل الجهاز الفني برئاسة المدرب الهولندي وتضمن سلبيات المشاركة وإيجابياتها في عدة نقاط ومن بين أبرز تلك السلبيات التي واجهت الجهاز الفني ولم تساعده حسب وجهة نظر ريكارد وجعلت المنتخب السعودي يغادر البطولة من الدور الأول ما يلي: • إن اللاعب السعودي يعاني من تشتت في التفكير وإنه مشغول بما يحدث خارج الملعب أكثر من تركيزه على الأداء داخل الملعب. • غياب صانع اللعب بسبب اعتماد الأندية على لاعبين أجانب في مركزي «الهداف وصانع اللعب». • ضعف اللياقة البدنية نتيجة الضغوطات النفسية التي مارسها الإعلام والجمهور السعودي على اللاعبين. • غياب الروح لدى اللاعبين مما أثر على التعاون بينهم. بينما أشار مدير الكرة خالد المعجل في التقرير الإداري إلى الوضع العام لمعسكر المنتخب بالبحرين والالتزام بتعليمات المعسكر ومواعيد التدريبات ووجبات الغذاء وتوضيحا للاستفسارات عن الفوضى التي تحدثت عنها وسائل الإعلام خصوصا بعض الاستفسارات من قبل اتحاد الكرة عن مدى صحة صعود بعض الإعلاميين إلى غرف اللاعبين، كما تضمن تقرير مدير الكرة توضيحا لأسباب السماح بدخول إعلامي لمقاعد الاحتياط بالمنتخب السعودي في مباراته أمام الكويت. وأشارت المصادر إلى أنه وبعد الاطلاع على التقريرين سيفتح أحمد عيد رئيس الاتحاد باب النقاش للأعضاء ومن ثم التصويت على أبرز القرارات المتوقعة والمتمثلة في إلغاء عقد ريكارد من تدريب المنتخب السعودي وإعفاء خالد المعجل من إدارة الكرة. من جانبه، تحدث عدنان المعيبد المتحدث الرسمي للاتحاد الكرة قائلا إن الاجتماع «طارئ» وسيناقش فيه التقارير المقدمة من إدارة المنتخبات حول مشاركة منتخبنا الوطني في خليجي 21 واتخاذ القرارات التي تصب في مصلحة الكرة السعودية وفق معايير عملية وعلمية بعيدا عن الانفعالات، ولابد من اتخاذ القرار لأن أمام المنتخب السعودي مشاركة في التصفيات الآسيوية بعد 20 يوما ولابد من التهيئة الفنية والادارية وإعادة ثقة للجمهور السعودي في منتخبه وكذلك لابد من دعم الإعلام من أجل الخروج من دائرة الإخفاقات. واختتم المعيبد حديثه بأن قدم جل اعتذاره للشارع الرياضي للمستويات المتواضعة التي قدمها المنتخب السعودي في الفترة الاخيرة، متمنيا زوال الغمة عن الرياضة السعودية.