أشاد شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب بجهود المملكة وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في المساهمة في نشر اللغة العربية على مستوى العالم، ونشر الإسلام الوسطي. وقال، أثناء افتتاحه فعاليات الملتقى الدولي الأول للغة العربية أمس الأول: «ينبغي علينا جميعا أن نتكاتف لدعم هذه المسيرة ومواجهة الحملة المغرضة ضد الإسلام والمسلمين»، داعيا الدول العربية والإسلامية إلى المساهمة في إنشاء مراكز لتعليم اللغة العربية في الدول الأوروبية ومختلف أنحاء العالم؛ لنشر الإسلام الوسطي المعتدل من خلال هذه المراكز ومواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا. وقال: «اللغة العربية يتيمة، ولا تجد من يهتم بها وينشرها في مختلف أنحاء العالم مثلما تفعل المراكز الثقافية الفرنسية والبريطانية». حضر افتتاح الملتقى سفراء 17 دولة عربية وإسلامية في مصر، من بينهم سفير المملكة في القاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية السفير أحمد قطان.