وصف رجال الأعمال بالمنطقة الشرقية شخصية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بالشخصية القيادية التي تتمتع بكفاءة عالية لأدء المهام الملقاة على عاتقه من لدن خادم الحرمين الشريفين بتولي مسؤولية إمارة المنطقة الشرقية، مؤكدين في الوقت نفسه أن سموه ليس غريبا عن المنطقة الشرقية، إذ سبق أن عمل نائبا لأمير المنطقة الشرقية، وبالتالي فهو على دراية كاملة باحتياجات أهالي المنطقة وسيتولى بإذن الله إكمال المسيرة التنموية التي انطلقت خلال فترة أمير المنطقة السابق الأمير محمد بن فهد. كما عبروا عن شكرهم للجهود التي بذلها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد خلال الفترة من 1985 - 2013، حيث شهدت المنطقة نهضة عمرانية واقتصادية شاملة، مؤكدين أن الأمير محمد بن فهد كان له دور كبير في جعل المنطقة الشرقية في مقدمة مناطق المملكة خاصة أنها تمثل قاعدة صناعية وعصب الاقتصاد الوطني، متمنين لسموه النجاح في مسيرة حياته المستقبلية، مشيرين إلى أن أهالي المنطقة الشرقية ينظرون بإكبار للدور التنموي الذي قاده خلال السنوات الماضية. وقال رئيس غرفة الشرقية عبدالرحمن الراشد: «نبارك لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف على الثقة الملكية الغالية بتعيينه أميرا للمنطقة الشرقية خلفا لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد، مضيفا كما نشكر الأمير محمد بن فهد على الخدمات التي قدمها للمنطقة الشرقية خلال فترة توليه مهام إمارة المنطقة». وأضاف، أن الأمير سعود بن نايف ليس غريبا عن المنطقة الشرقية فقد كان نائبا للمنطقة، إضافة إلى أنه من الكفاءات الوطنية المشهود لها بالقدرة لتولي المسؤوليات المكلف بها وسيواصل المسيرة التنموية التي تشهدها المنطقة وذلك بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد اللذين يوليان أهمية بالغة للمسار التنموي وخلق الفرض الوظيفية وكذلك تعزيز الرفاهية للمواطن. بدوره أوضح ناصر الهاجري عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية، أننا نتوجه بمزيد من الشكر والامتنان للدور الكبير الذي قدمه الأمير محمد بن فهد، مؤكدا أنه أنجز الكثير من المعطيات خلال فترة توليه مهام الإمارة. وقال الهاجري إن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف ليس جديدا أو غريبا على المنطقة الشرقية، فقد شغل في فترة من فترات حياته مسؤولية نائب أمير المنطقة الشرقية، وبالتالي فإنه على اطلاع ودراية كبيرة بمتطلبات وملفات المنطقة الشرقية، سواء المتعلقة بالمواطنين واحتياجات المناطق أو فيما يتعلق بتطلعات القطاع الخاص، معربا عن أمله أن يواصل سموه مسيرة سلفه في تقديم المزيد من التسهيلات والإجراءات الحكومية وتفعيل المنجزات وخدمة المواطنين. من جانبه، أوضح حسين المطيري عضو لجنة الاستقدام بغرفة الشرقية، أن المنطقة الشرقية ستتذكر على الدوام الأعمال الكبيرة التي قدمها الأمير محمد بن فهد لأهالي المنطقة طوال 28 سنة من تحمل للمسؤولية، مؤكدا أن المنطقة شهدت تحولات شاملة ليس على صعيد الخدمات للمواطنين بل اتسعت الدائرة لتشمل جميع مرافق الحياة سواء بالنسبة للنهضة العمرانية أو التوسع غير المسبوق للمناطق أو التحرك الجاد نحو تعزيز موقع المنطقة بين مناطق المملكة، مبينا أن الأمير سعود بن نايف سيواصل مرحلة العطاء التي سبقه فيها سلفه لتعزيز مكانة المنطقة الشرقية على خارطة المملكة باعتبارها من أهم المناطق الحيوية من الناحية الاقتصادية، نظرا لما تحتضنه من صناعات متعددة في المدن الصناعية بالمنطقة.