ارتفع عدد ضحايا الهجومين الانتحاريين اللذين وقعا مساء أمس في مدينة كويتا إلى 81 قتيلا و121 جريحا حسبما أفادت الشرطة الباكستانية في حصيلة جديدة للهجومين. حيث استهدف الهجومان اللذان أعقبا اعتداء كان اسفر عن مقتل 11 شخصا في المدينة نفسها، ناديا مكتظا للبلياردو في حي ذي غالبية شيعية وفق ما اعلنت السلطات المحلية. وقال الضابط في الشرطة مير زبير محمود لفرانس برس ان الانتحاري الاول فجر نفسه داخل النادي وبعد عشر دقائق، وما ان وصل عناصر من الشرطة ومسعفون وصحافيون الى المكان، حتى قام انتحاري آخر بتفجير سيارته المفخخة امام المبنى. واضاف ان «الانفجارين ناجمان عن هجومين انتحاريين، الأمر بات مؤكدا الآن». واوضح محمود ان بين القتلى ستة شرطيين ومصورا يعمل لحساب قناة تلفزيونية محلية والعديد من المسعفين. من جهته، اورد المسؤول المحلي اكبر دوراني ان المتفجرات كانت قوية واستهدفت حيا ينتمي سكانه خصوصا الى الاقلية الشيعية في باكستان. ولم تتبن أي جهة حتى الآن الهجوم المزدوج.