انفجرت سيارة في تل أبيب أمس قرب حافلة، حسبما أعلن متحدث باسم الشرطة موضحا أن «القضية إجرامية» بحسب العناصر الأولى للتحقيق. وقال ميكي روزنفلد المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية إن «سيارة انفجرت في تل أبيب إنها قضية إجرامية على ما يبدو، تصفية حسابات». وكانت الإذاعة الإسرائيلية العامة أشارت من جهتها إلى «إصابة بعض الأشخاص بجروح طفيفة». ومن جهتها، قالت الإذاعة العامة إن «ثلاثة أشخاص أصيبوا بشكل غير خطر». وأشارت الإذاعة إلى أن الانفجار استهدف نيسيم هالبيرون زعيم أحد أبرز عائلات الجريمة المنظمة في إسرائيل. ونجا هالبيرون من سبع محاولات لاغتياله على الأقل وكان آخرها قبل ستة أشهر في منطقة رمات غان بالقرب من تل أبيب. وتشهد إسرائيل منذ عدة سنوات حروبا بين العصابات فيها العديد من عائلات الجريمة المنظمة. من جهة ثانية، قال الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز في حوار مع صحيفة نيويورك تايمز إن الهدوء الذي نعمت به إسرائيل خلال السنوات القليلة الماضية لن يتواصل إذا استمر التعثر في الحراك الدبلوماسي من إجل إحياء عملية السلام. وقال منتقدا رئيس وزرائه بنيامين نتنياهو: «في مثل هذه الحالة فإن معظم دول العالم سوف تدعم الفلسطينيين». وأضاف الرئيس الإسرائيلي قائلا: «يهود العالم يريدون قيام دولة إسرائيلية يستطيعون الاعتزاز بها، وليس إسرائيل لا حدود لها، وينظر الناس إليها باعتبارها دولة احتلال».