يا ظبية البان ترعى في خمائله ليهنك اليوم أن القلب مرعاك هبت لنا من رياح الغور رائحة بعد الرقاد عرفناها برياك هامت بك العين لم تتبع سواك هوى من أعلم العين أن القلب يهواك تحدث الشريف الرضي في قصيدته عن قلوب العشاق الممتلئة بالحب .. إلى أن جاء الاطباء وأدخلوا الحب في معاملهم كمادة في ابحاثهم.. فماذا قالوا: إن كلا من جسم الرجل والمرأة يفرز ما يسمى.. بالفيرمونات.. وهي مواد كيميائية تنبعث جزيئاتها في الهواء.. دون أن تعطي رائحة متميزة يشعر بها أي منهما.. إلا أنها مميزة للشخص.. وهو الدور الذي يلعبه الأنف دون أن ندري في التجاذب بين الناس عامة.. والتقارب بين المحبين بصفة خاصة.. ويسبق العين والأذن ويتفوق عليهما!! والطبيب العاطفي يقول: مع أنني لست من أنصار محاولات التفسير العلمي للمعجزات الحسية التي اختص بها الخالق عز وجل رسله.. إلا أنني أجد بعض الآيات من سورة يوسف تقفز إلى ذهني.. حيث يقول المولى على لسان يوسف (اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يأت بصيرا وأتوني بأهلكم أجمعين * ولما فصلت العير قال أبوهم إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون).. القميص.. هو قميص سيدنا يوسف.. فالقميص.. كان أداة جريمة حين لعب دورا مع الذئب المزعوم حين جاؤوا عليه بدم كذب.. ولعبت ثانيا كدليل براءة مع امرأة العزيز.. حين قد من دبر.. وأتى.. بريح يوسف إلى يعقوب.. ثم غدا دواء شافيا حين ألقاه إخوته على وجه أبيهم الذي ظل يبكي على يوسف ثلاثين عاما.. حتى أبيضت عيناه.. فارتد بصيرا!!.. وفوق كل ذي علم عليم.. قالوا: الحب من أول نظرة.. ويقيني هناك حب من أول شمة! * طبيب باطني ت :6652216 للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 188 مسافة ثم الرسالة