فزن خشوف من مها ** فزت مراميع الفهد يتمايزن سرب مضى ** وسرب من الفرحة جمد!! في أعناقها وعيونها** شيء يذكرني بأحد!! سعود يا نعم الفتى ** ليتك تخفف في القود؟! وتروف في صلف المدى ** بضيوف وشيوخ البلد!! * لا يخفي الشاعر: سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.. حبه العميق وهو يناجي المها العربي وغزال الريم.. في محمية عروق بني معارض!! * وشبه الشعراء غزو قلوبهم بسهام الحب بما يحدث في المقناص.. ويأتيك هذا الإحساس وأنت تسمع هذه الكلمات المغموسة في عطر أمير الشعر.. خالد الفيصل .. يرد بها على قصيدة الشيخ محمد بن راشد .. فماذا قال: أهلين والثالث هلا ** بأبيات تستاهل مرد شيخ تولع واهتدى ** شاف الجميلة وارتعد!! قلبه زهر روض وندى ** ولسانه العاشق قصد!! واللي طرد ريم الفلا ** حرام ما يسلاه أبد!! يا سعود أنا ضيفي شكا ** والحق يلزمك السدد!؟ * وأقدم الدعاة لحماية الحياة الفطرية.. يقول: يا ظبية البان ترعى في خمائله.. ليهنك اليوم إن القلب مرعاك الماء عندك مبذول لشاربه وليس يرويك إلا مدمعي الباكي!! * ولا يذكر الشريف الرضي إلا ويسرع إلى بال الأمير سعود الفيصل.. هذان البيتان الرقيقان وهو يناجي ظبية البان.. وكأنه يصف حالها اليوم!! * وأطباء العاطفة قالوا «إذا ألفت القصائد التي تتغنى بالرشاقة والجمال، ورد بها اسم الغزال مقترنا دائما بجمال القد ودلال الحركة والانتقال»!! * د. عبد العزيز أبو زنادة: أستاذ علوم البيئة.. هطل علينا رحيق الحب.. ونحن نعانق العطر في كتابه: المسيرتان.. الجامعة والحياة الفطرية.. فماذا قال: * الهيئة السعودية للحياة الفطرية.. بادرت بتنفيذ توصيات قمة الأرض.. فبلغت المناطق المحمية 13 و 3 مراكز للأبحاث.. وبذلك أعادت التوازن البيئي المطلوب!! * الدكتور أبو زنادة: يدعوك إلى الحفاظ على هذه المناطق.. لا لأنها غنية بجمالها.. وبأشكال الحياة التي تعيش فيها.. فحسب.. بل لأنها تحافظ على استمرار الحياة البيولوجية بإذن الله. قالوا: أجمل الكائنات.. النساء والغزال والخيل! * طبيب باطني ت: 6652216