أكملت أمانة المنطقة الشرقية اللمسات الأخيرة استعدادا لتدشين المرحلة الأولى لمشروع جسر تقاطع طريق الملك خالد مع طريق الجبيلالظهران خلال الأسبوع الجاري. وأوضح مدير عام الدراسات والإشراف بأمانة المنطقة الشرقية المهندس محسن بن حسين العريني أن الأمانة قامت بإنهاء أعمال الإنارة والسفلتة وطلاء الجسر، كما تم الانتهاء من وضع اللوحات التحذيرية كالأسهم الضوئية للمسارات ولوحات منع دخول الشاحنات، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى تشمل افتتاح الجسر الرابط بين طريق الجبيلالظهران وطريق الملك خالد ويخدم سالكي الطريق للقادمين من الجهة الشمالية «الجبيل» إلى طريق الملك خالد والرابط مع طريق الجبيلالظهران بجزئيه «الشمالي والجنوبي»، ويخدم الداخل والخارج من وإلى الدمام، مبينا أن الجسر يشتمل على مسارين قسمت على أن يكون المسار الأساسي للمركبات والآخر خصص كمسار للخدمة والطوارئ في حال وقوع حادث أو تعطل في الجسر ليسهل مرور المركبات الأمنية والإسعاف وغيرها. وقال العريني: «إن المرحلة الثانية النهائية من المشروع تشمل الجسر الرابط بين طريق الملك خالد وطريق الجبيلالظهران، وسيتم افتتاحها بعد حوالي أسبوعين من تدشين المرحلة الأولى، وتخدم سالكي الطريق كمخرج لمدينة الدمام والمتجهين إلى الظهران والرياض والمطار، وأضاف: «إن هذه المرحلة ووفقا لتتابع مراحل التنفيذ، تتطلب إعادة الحركة المرورية بطريق الجبيلالظهران لوضعها الأساسي حتى يمكن إكمال إجراءات ربطه بطريق الجبيلالظهران». يذكر أن أمين المنطقة الشرقية المهندس ضيف الله العتيبي تفقد المشروع خلال الفترة الماضية بشكل يومي، يرافقه مدير عام الدراسات والإشراف بالأمانة ومدير إدارة الجسور والأنفاق والمقاول المنفذ للمشروع للوقوف على آخر الاستعدادات والأعمال الخاصة به وتجهيزه للافتتاح الرسمي. كما يذكر أن الجسر سينهي الازدحام المروري ويساهم في تسهيل الانسيابية المرورية للمتوجهين من الدمام إلى المدن والمحافظات الواقعة على طريق الجبيل، إضافة إلى تسهيل دخول المركبات إلى الدمام للقادمين من الجهة الشمالية لطريق الجبيل.