دعا عدد من سكان حي الضباط بالرياض بسرعة تطوير الحي والبدء بتقديم الخدمات البلدية من خلال سفلتة الشوارع داخل الحي وكذلك الرصف والإنارة. وقال ناصر الحبتري إن الحي يعتبر من الأحياء القديمة في العاصمة الرياض يعاني من عدد من النواقص في الجانب البلدي ومنها السفلتة، حيث يعاني الحي من غياب السفلتة داخل الحي وتهالك بعض الشوارع وانهيارات وانخفاضات في الشوارع والتي تمثل بركا مائية خلال فترة الأمطار أو بعد قيام سكان الحي بغسل أحواش منازلهم. وقال الحبتري: «الحي لا يزال بحاجة إلى مصائد لتصريف مياه الأمطار، حيث يعاني الحي من البرك المائية الكبيرة داخل الحي وتقاطعاته الرئيسية، مؤكدا أن الحي يعتبر من الأحياء القديمة وأن الوقت قد حان للبدء في إعادة تطوير الحي في كافة الخدمات البلدية». من جهته، أوضح عبدالله الساعدي أن الحي بحاجة إلى استبدال لأعمدة الإنارة في الحي لأنها قديمة ومتهالكة وأننا بحاجة إلى النوع الجديد من أعمدة الإنارة، كما أن الحي بحاجة إلى قص الأشجار في الحي والتي تحولت إلى معيقة أمام السيارات وسكان الحي وكذلك تعمل كحاجب أمام أنوار الشوارع. ودعا الساعدي أن يكون هناك مطبات اصطناعية داخل الحي والذي يتميز بضيق الشوارع الداخلية وحفاظا على سلامة مرتادي الشوارع لابد من وضع المطبات الاصطناعية لتخفيف سرعة بعض المركبات تفاديا للحوادث لا سمح الله. وبين الساعدي أن من المطالبات للحي أن يكون له مدخل رئيس، وهذا الأمر صعب خصوصا أن موقع الحي يقع بالقرب من عدد من الجهات الحكومية والتي تحيط بالحي وكذلك عدد من المستشفيات الرئيسية وأن الحي لا يوجد له مدخل خاص بل إن مداخل الحي تمثل شوارع فرعية تتفرع عن طريق الملك عبدالعزيز (شارع المطار القديم) طريق صلاح الدين الأيوبي (شارع الستين). من جانبه أكد عضو مجلس بلدي مدينة الرياض الدكتور عبدالعزيز العمري أن المجلس البلدي يفتح أبوابه لطلبات المواطنين في ذلك الحي وأي حي في العاصمة الرياض، مشيرا إلى أن قضية الرصف والإنارة هي من المطالبات التي سوف يعمل المجلس على تلبيتها بالتنسيق مع أمانة منطقة الرياض، لافتا إلى أن قضية المطالبات بالمطبات الاصطناعية تنقسم بين أمانة المنطقة وإدارة المرور، وكذلك إلى رغبة السكان لأن هناك من يرغب بها وهناك من لا يرغب بها، لذلك مثل هذه الأمور تتطلب دراسة وتدقيقا إلى أن يتم الاتفاق على مثل هذه المطلب، موضحا أن المواطنين مرحب بهم من سكان الحي بالتقدم بمطالباتهم بشكل رسمي للمجلس البلدي والذي لن يدخر جهدا في توفير تلك المطالبات في حدود صلاحياته ومسؤولياته.