أكد مساعد مدير جمارك مطار الملك عبدالعزيز الدولي حسن باقضوض ل«عكاظ» عدم تأخير أي فسوحات من قبل الجمارك، مشيرا إلى أن الفسوحات اليومية تتراوح ما بين 400 و600 طن من مختلف انواع المواد الاستهلاكية من الخضار والفواكه واللحوم إلى جانب العطور. وقال إن الجمارك تتطور في نظامها التفتيشي حيث تمت إضافة ثلاثة أجهزة للكشف بالاشعة لتسهيل عملية الفسوحات، مشيرا إلى أن الموظفين يعملون على مدار الساعة لخدمة المواطنين والمخلصين في الفسوحات. من جهته، طالب رئيس لجنة المخلصين الجمركيين في غرفة جدة إبراهيم محمد عقيلي الجهات المختصة في هيئة الطيران المدني وفي مطار الملك عبدالعزيز بإعادة النظر في أوضاع ساحة تفريغ وتحميل ومناولة البضائع التي يتم استيرادها وتصديرها عبر المطار. وقال ل«عكاظ» إن مشكلة ساحة الشحن في المطار ليست جديدة ولها عدة سنوات وتتمثل في عدم وجود المرافق والآليات المناسبة لمثل هذا النوع من النشاط، خصوصا أن غالبية أعمال التصدير والاستيراد التي تتم عبر المطار هي لسلع تتطلب الفسح الفوري كالخضروات والمجمدات وغيرها. وأضاف «مع أن المطار شهد عددا من عمليات التوسعة والتطوير إلا أن ساحة التصدير والمستودعات المحدودة المساحة التي لا تتوفر فيها ثلاجات كافية لم يطلها أي تطوير أو إضافة منذ عقود»، مشيرا إلى أن لجنة المخلصين الجمركيين لها مخاطبات كثيرة بهذا الشأن. وكانت تقارير ذكرت أن الساحة تشهد تكدسا منذ عدة أيام بسبب التأخر في فسح البضائع، وقد أرجع عدد من التجار ذلك إلى الزام الجمارك جميع الشركات والمؤسسات بتطبيق النظام الجديد لإدارة الجمارك (سنام) والمتعلق ببوالص الشحن وغيرها من أذونات الفسح والاشتراطات المطلوبة، في حين ما زال عدد من الشركات والمؤسسات يعمل على النظام القديم (نبراس).