ناقشت المنظمة الكشفية العالمية وبحضور مديري الأقاليم الكشفية المراحل التي وصل إليها المشروع الكشفي العالمي «رسل السلام»، الذي يحظى بدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وفق رؤية تدعو إلى أن يصبح على الأقل ثلثا عدد الكشافين في جميع أنحاء العالم البالغ عددهم 31 مليون كشاف رسلا للسلام فاعلين وبمقدورهم تغيير هذا العالم إلى ما هو أفضل، وتقديم رسائل السلام إلى ما يقارب من 200 مليون إنسان على الأقل في جميع أنحاء العالم بحلول عام 2020. جاء ذلك في الاجتماع الذي عقد في المركز الكشفي الدولي بمدينة كندراستيج في جبال الألب السويسرية. يشار إلى أن الاجتماع شهد حفل توديع الأمين العام السابق للمنظمة لوك بانسيود الذي تقاعد لبلوغه السن التقاعدي النظامي بعد أن خدم في المكتب الكشفي العالمي 30 عاما، وتحدث خلال الاحتفال بكلمة مؤثرة استعرض فيها بعض الدروس المستفادة التي يمكن أن تساعد خلفه الأمين العام الجديد السيد سكوت تيري الذي كان حاضرا الاحتفال . ونوقشت في الاجتماع الذي استمر خمسة أيام العديد من المواضيع الرئيسة ومن أهمها الدعم العالمي، والتسويق والاتصالات، والإدارة المالية، والموارد البشرية العالمية، والبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات، وإدارة المخاطر، والتخطيط. كما نوقشت العديد من المسائل ومنها التدريب وبناء القدرات والاستراتيجية والشؤون المالية والتسويق والاتصالات.