عبر وكلاء وعمداء جامعة الدمام عن سعادتهم بصدور الموازنة، وقالوا إن من شأنها تسريع مسيرة التنمية وإيجاد فرص عمل جديدة للمواطنين، كما ستدعم من الناحية الأكاديمية جوانب علمية وتنموية شاملة للجامعات في المملكة والتعليم بشكل عام، ما يمثل خارطة طريق للتحول إلى مجتمع المعرفة. يقول وكيل الجامعة الدكتور فهد المهنا، إن ميزانية الخير جاءت قياسية على كافة المستويات، مايدل على الحكمة التي تتمتع بها قيادتنا الرشيدة فهي من أعلى الميزانيات على تاريخ الوطن، وقد حرصت حكومة خادم الحرمين الشريفين على الاهتمام بكافة القطاعات استكمالا للتنمية والتطوير في كافة المجالات. من جانبه قال وكيل الجامعة لشؤون الفروع الدكتور عادل العفالق، إن موازنة الخير امتداد لميزانيات نهضت ونمت بها هذه البلاد بفضل القيادة الحكيمة، والتسارع في النمو دليل السير في خطى واضحة جلية الملامح بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، وتخصيص مليارين وتسعمئة وسبعة ملايين ريال لجامعة الدمام هو دليل الاهتمام الواضح من القيادة بدعم كافة قطاعات التعليم العالي الذي يعتبر ركيزة أساسية في نهوض الشباب فهذا ليس بمستغرب على بلد الخير والعطاء. وقال وكيل جامعة الدمام للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عبدالعزيز الساعاتي إن موازنة العام موازنة التطوير والازدهار وستسهم في تسريع مسيرة التنمية وتعزيز النمو الكبير الذي تشهده بلادنا على مختلف الأصعدة لإيجاد فرص عمل جديدة للمواطنين وتشجيع الاستثمار وتنفيذ مشاريع تنموية وتطوير القطاعات الإنتاجية والخدمية، فيما سينعكس اهتمام الميزانية بقطاع التعليم العام والتعليم العالي إيجابا على تطوير هذه القطاعات وتعميق دورها في إعداد الموارد البشرية وزيادة قدرتها على مواكبة التقنيات الحديثة والمستجدات العلمية السريعة والمتلاحقة وحالة التدفق المعرفي التي يشهدها العالم اليوم مما يساعد الجامعات على أداء وظائفها. وذكر وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية والتدريب الدكتور باسل الشيخ إن موازنة الخير تبعث في النفس السرور وتؤكد قوة الاقتصاد الوطني في مختلف المجالات، ومنها الجامعات التي أضحت من أهم القطاعات التي تغذي الوطن بالطاقات الشابة، فيما يساعد الدعم جامعة الدمام في مجال البحوث العلمية التي تنمي روح التنافس بين طلاب الجامعات على مستوى العالم. وقال وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور عبدالله القاضي، إن ما لمسناه من دعم سخي في موازنة الخير لهذا العام، يمثل ما نطمح إليه في مجال الدراسات والتطوير وخدمة المجتمع لما له من تطوير في قطاعات إنتاجية وخدمية فاعلة في خدمة المجتمع، كما ستساعد الجامعة على استكمال مشاريعها الإنشائية والتطويرية التي تواكب النمو الكمي والنوعي لها، ودعم البحوث العلمية والمبتكرات العلمية ضمن أوسع النطاقات التي يشهدها العالم، ورسم خطة علمية نحو النجاح يكون أبطالها طلاب الجامعات وخارطة طريق إلى التحول من مجتمع علمي إلى مجتمع يسمو إلى البحث في المعرفة وهذا ما يجعلنا دائما على تفاؤل بأن طلابنا هم أمل المستقبل من خلال جامعاتنا وأنهم هم شباب الغد. وقال عميد كلية الطب الدكتور علي السلطان، إن الموازنة جاءت لتلامس الجميع على مختلف شرائحهم وتخصصاتهم وجامعة الدمام حريصة على التطلع نحو مواكبة التغيرات والمستجدات في الشأن الأكاديمي الذي يرفع من مستوى الأداء وهذا ما أنعم الله به على هذه البلاد بقيادة أرست قواعد التعليم واهتمت بفهم مستوى التطلعات التي من شأنها خدمة المملكة كاسم خفاق في مجال العلم. وقال عميد شؤون الطلاب الدكتور أحمد السني، إن ما تم الإعلان عنه من موازنة الخير والبركة يبشر بالخير والنماء لهذه البلاد المباركة وأهلها حيث إنها وبجميع مواردها ومصروفاتها تصب في خدمة المواطن وتدعم استقراره الاقتصادي والتنموي، ما ينعكس إيجابا على كل طالب يطمح نحو العلم، لافتا أن جامعة الدمام تنعم بموازنة طموحة تعكس مدى الحرص على تكوين قاعدة علمية أكاديمية. وقال مدير عام العلاقات العامة والإعلام المهندس إبراهيم الخالدي، إن موازنة الخير لم تترك جانبا من جوانب حياة المواطن إلا وتطرقت إليه وجاءت للرفع من المستوى الأكاديمي في الجامعات والتعليم العالي بشكل عام مما يرفع من مستوى الإنتاج والدعم العام لسوق العمل الذي يبشر بتطلعات علمية متطورة في هذا المجال.