أجمع عدد من مسؤولي التربية والتعليم العالي، على أهمية الدعم الذي يتلقاه قطاع التعليم في المملكة، من القيادة الرشيدة إيمانا منها بدور التعليم في التنمية الشاملة للمجتمع، واعتبروا موازنة هذا العام بالأكبر في تاريخ المملكة وبما يعكس نجاح السياسة المالية لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله) واستمرارها في برامجها التنموية التي تخدم المجتمع والتي ستعود بلا شك بالخير والازدهار على الوطن وأبنائه، ويؤكد أيضاً متانة وقوة الخطط والمشروعات التنموية في القطاعات الرئيسية في البنية التحتية والقطاعات الاجتماعية والصحية والخدمية والتعليم العام والتعليم العالي. وأوضح مدير التربية والتعليم في منطقة المدينةالمنورة ناصر بن عبدالله بن عبدالكريم، إن المشاريع التعليمية التي حظيت بها منطقة المدينةالمنورة خلال السنوات السابقة والمتوقع من الموازنة القادمة، له دلالة مباشرة على الاهتمام والدعم المستمر من وزارة التربية والتعليم لكل ما يدفع بعجلة التنمية التعليمية في المنطقة ويسهم بدور بارز في نهضتها التعليمية، وبما يحقق تطلعات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين (حفظهما الله). وقال: ثمرة هذا الاهتمام سينعكس بالإيجاب على مؤشرات الأداء ومخرجات العمل التربوي والتعليمي ومنها مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم ومشروع نظام المقررات للمرحلة الثانوية، واستراتيجية مشروع تطوير في المدرسة المتمثلة بقائد المدرسة والمعلم الأول، والتقنيات المزودة بها المدارس ومنها السبورات الذكية، ومعامل الحاسب الآلي، والأنشطة المتنوعة في المدارس. موازنة مباركة وقال مدير جامعة المؤسس الدكتور أسامة طيب، إن جامعة المؤسس حظيت في هذه الموازنة المباركة بجزء وافر من الدعم الحكومي، حيث نالت أكثر من خمسة مليارات ريال، ستسخر لخدمة العملية التعليمية والبنية التحتية وتوسيع دائرة الخدمات للمجتمع، وزيادة الطاقة الاستيعابية، وتوفير الإمكانات العلمية والبحثية واستمراراً للعملية التطويرية والمشاريع المخطط لها، بما يعود بالنفع والخير على المواطن والطالب وعضو هيئة التدريس. وبين: هذا الدعم الحكومي لجامعة المؤسس وغيرها من الجامعات في المملكة، دليل على ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين من اهتمام بالغ بالتعليم العالي، إيماناً منها بدور التعليم في التنمية الشاملة للمجتمع، ويضيف: موازنة مملكة الخير والعطاء لتحقق رقما قياسياً جديداً في تاريخها، وتؤكد رسوخ وثبات قواعد اقتصادنا الوطني في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حفظه الله، ولتتجسد استمرارية التقدم والنماء بفضل مسيرة البناء والتشييد التي يعرفها اقتصادنا الوطني الذي أثبت صلابته وقوته ومتانة أسسه التي لا يهتز لها جانب رغم ما يعانيه العالم أجمع من هزات وأزمات أجهزت على أعتى الاقتصادات العالمية. أثلج الصدور من جهته، قال وكيل جامعة الملك عبدالعزيز للشؤون التعليمية الدكتور عبدالرحمن اليوبي، إن التقرير الاقتصادي بخصوص الموازنة العامة للدولة للعام المالي الحالي، أثلج صدورنا وأكد استمرار الوتيرة التصاعدية لاقتصاد المملكة، رغم ما يعيشه العالم من ظروف اقتصادية صعبة، فالموازنة تدل على زيادة حجم الإنفاق المقبل كما عهدناه في الأعوام السابقة، وهي مؤشر على نجاح السياسة المالية لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله واستمرارها في برامجها التنموية التي تخدم المجتمع والتي ستعود بلا شك بالخير والازدهار على الوطن وأبنائه. اهتمام الدولة وأضاف اليوبي، إن الموازنة الجديدة تأكيد على متانة وقوة الخطط والمشروعات التنموية في القطاعات الرئيسية في البنية التحتية والقطاعات الاجتماعية والصحية والخدمية والتعليم العام والتعليم العالي الذي ينال جانباً مهماً من مصروفات الموازنة، وهي ذات دلالة على اهتمام الدولة حماها الله بالتعليم العالي ومؤسساته، من خلال الدعم السخي لمشروعات وزارة التعليم العالي، حيث خصص للجامعات السعودية ومنها جامعة الملك عبدالعزيز ميزانيات تجعلها قادرة على الاستمرار في مشروعاتها الإنشائية وتوسعها في بنيتها التحتية، لتسهم في التنمية الشاملة والنهضة المعرفية والتعليمية التي تشهدها المملكة. مواكبة للتفاؤل وقال وكيل جامعة الملك عبدالعزيز للمشاريع عبدالله بن عمر بافيل، إن موازنة هذا العام أتت مواكبة للتفاؤل الذي أبدته التقديرات والتقارير الاقتصادية، لتواصل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حفظه الله، مسيرة البناء والتشييد والإنفاق على المشروعات التي من شأنها خدمة المواطن ورفعة المجتمع وازدهاره، ولتواصل حكومتنا الرشيدة تعزيز أوضاعها المالية بثقة ورؤية متزنة. تطور ملحوظ وأوضح عبدالله بن مصطفى مهرجي وكيل جامعة الملك عبدالعزيز، أن المملكة شهدت في الأعوام الأخيرة تطوراً ملحوظاً في كافة الميادين الاقتصادية والاجتماعية، بفضل العناية والاهتمام بكل ما من شأنه رفعة الوطن، وشهد التعليم العالي قسطا وافرا من العناية من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حفظه الله، وهاهي موازنة هذا العام تعكس صور التقدم والازدهار والتنمية الشاملة في كافة المجالات بمملكتنا الحبيبة. تنمية شاملة وقال وكيل جامعة الملك عبدالعزيز للدراسات العليا والبحث العلمي عدنان بن حمزة زاهد، إن حكومتنا الرشيدة تؤمن بأن للتعليم العالي دورا جوهريا في التنمية الشاملة الاقتصادية، ويتجلى ذلك في اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حفظه الله بالتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي، والموازنة التي خصصت للجامعات السعودية دليل على حجم هذه العناية والاهتمام، فالبحث العلمي هو أحد الأسس في بناء المجتمعات، وعليه يقوم الاقتصاد، وبفضل هذا الاهتمام والعناية التي توليها حكومة خادم الحرمين الشريفين لكل القطاعات تمكنت المملكة بحمد الله تعالى من تحقيق مستويات قياسية في إجمالي الإيرادات والنفقات العامة للدولة، ومن المتوقع أيضاً أن يزداد النمو في السنوات القادمة بتوفيق الله تعالى. الاهتمام بالعلم وبين مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس، أن القيادة الحكيمة تولي قطاع التربية والتعليم عناية كبيرة بالمنطقة إيماناً منهم بأن الأمم لا تنهض بدورها في خضم هذه التحديات العصرية والتقنيات العلمية إلا بالعناية والاهتمام بالعلم وأهله، مما يدل على بعد نظر وبصيرة ثاقبة بحرصها واهتمامها بالإنسان السعودي الذي هو أساس التنمية وتقديرها للتعليم باعتباره المحرك الرئيس لعجلة التنمية. وأضاف المديرس بالقول: إننا اليوم ومع هذا النماء والرخاء في موازنة الخير في عصر لا يقبل إلا الجودة والتميز والتفوق من أجل التحول لمجتمع المعرفة، وذلك ترجمة لرؤية القيادة في تبني مفاهيم وأسس ومعايير الجودة والتميز، في جميع خططها، وأنشطتها، وأعمالها. جهود متسقة وقال وكيل جامعة الطائف للشؤون التعليمية الدكتور محمد الطويرقي، إن الجامعات في الحقيقة تبذل جهودا لتتسق مخرجاتها مع سوق العمل، وأضاف لا ننسى بأن الجامعات التحق بها عدد من الكليات من التعليم العام ومن وزارة الصحة، والجامعات تبذل جهودا كبيرة لتعديل المسار في هذه الكليات، وخاصة كليات البنات التي أعيدت هيكلتها، لتتواكب مع سوق العمل.. وأضاف: تطورت تلك الجامعة الناشئة بشكل لافت، فهناك مبان عاجلة للطالبات تنتهي نهاية العام، إلى جانب المدينة الرئيسية في ضاحية سيسد، إضافة إلى المناهج التي تتم مراجعتها بشكل دوري، لتحقق الأهداف المنشودة منها، وبما يتواءم مع الاعتماد الأكاديمي. قفزات هائلة من جهته، قال عميد القبول والتسجيل بجامعة الطائف الدكتور هشام الزير، إن التعليم العالي حقق في عهد قائد العلم والمعرفة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله) قفزات هائلة وملموسة على أرض الواقع حيث بلغت الجامعات السعودية 24 جامعة حكومية إضافة إلى جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية التي تعد صرحاً علمياً شامخاً بأرقى المعايير العالمية.. و8 جامعات أهلية (بعدما كانت ثماني جامعات فقط قبل سنوات معدودة). حرص القيادة إلى ذلك، أوضح مدير عام التربية والتعليم بمحافظة الطائف الدكتور محمد حسن الشمراني أن قطاع التعليم يحظى في كل عام بنصيب الأسد من الموازنة العامة للدولة كأحد أهم القطاعات الحيوية في بلادنا، وهذا دليل حرص قيادتنا على هذا القطاع الذي يشكل لبنة أساسية وذات أهمية كبيرة في بناء مجتمع معرفي قادر على قيادة الدفة للمنافسة على أعلى المراتب. من جهته، أوضح مدير مكتب التربية والتعليم بشرق الطائف فهاد الذويبي، أن الدولة تولي اهتماما كبيرا بقطاع التعليم العام كونه ركيزة مهمة من الركائز التي تعتمد عليها الدولة في تحقيق التقدم ومواكبة التطورات العلمية والتقنية في العالم، مشيرا بأن الوزارة دأبت خلال الأعوام الماضية للتخلص من المباني المستأجرة في كافة مراحل التعليم، وهذا ما يؤكد حجم العمل الضخم الذي تقوم به الوزارة.