رفع صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران باسمه ونيابة عن أهالي وسكان المنطقة أسمى آيات الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع على ما تضمنته الموازنة العامة للدولة من بنود تسهم في راحة ورفاهية المواطن وتحقيق أهم متطلباته في جميع المجالات. وقال الأمير مشعل بن عبدالله ل «عكاظ»، إن هذه الموازنة التي تعد الأضخم حققت التوازن ما بين الإنفاق على كثير من المخصصات المباشرة للمواطن مثل الضمان الاجتماعي والإسكان وما بين اعتماد المشاريع التنموية في المجالات الصحية والتعليمية والبلدية، مع الأخذ في الاعتبار مواجهة أهم المصاعب التي اعترضت إنجاز بعض المشاريع التنموية والهامة في كثير من المناطق والمحافظات التابعة لها. وأشار سمو أمير منطقة نجران إلى أن المنطقة أخذت نصيبها من المشاريع أسوة بالمناطق الأخرى، مبينا أن التركيز سيكون أكثر من أي وقت مضى على ضرورة اختيار شركات المقاولات الجيدة لمواجهة التأخير في إنجاز المشاريع الحيوية التي جاءت بسبب ضعف إمكانيات بعضها وضعف الرقابة على أدائها من قبل بعض الجهات وهو ما تم رصده في الفترة الماضية وأوجدت الحلول المناسبة له، مبينا سموه أن جولاته الرقابية على المشاريع متواصلة وأن أي مقصر لن يفلت من الحساب سواء المسؤولين عن هذه المشاريع أو الشركات التي تماطل في تسليم المشاريع في مواعيدها المحددة. وشدد الأمير مشعل على ضرورة أن يتصدى كل مسؤول معني بخدمة المواطن لمسؤولياته، وأن يحرص على أدائها على الوجه الأكمل إرضاء لله سبحانه وتعالى أولا، ثم تنفيذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين اللذين يحرصان على أن تكون جميع الخدمات في متناول كل مواطن أينما كان مسكنه، لافتا إلى أن بعض المشاريع المتأخرة ستسلم قريبا بعد تجاوز العقبات التي اعترضت سير العمل فيها، عن طريق اللجان الميدانية التي تقف وبصفة شبه يومية على أداء المقاولين ونسب الإنجاز. وقال سمو أمير منطقة نجران، إن المواطن سيحظى في القريب العاجل بكثير من المشاريع سواء داخل المدينة أو المحافظات والمراكز لتضاف على ما هو قائم وجار تنفيذه وجميعها ستسهم في تحقيق جزء كبير من متطلباته واحتياجاته.