الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران جاء لمدينة نجران الحبيبة وأهلها الأوفياء ليعمل جاهدا في تطوير المنطقة ودعم الاهالي وهذا الأمر يتطلب تكاتف الجميع للنهوض بالمنطقة. قرأت له من بعد قرار تعيينه من جملة ما قال فعرفت أنه جاء ليعمل بكل همة لخدمة منطقة نجران والعمل على تحقيق احتياجاتها كافة من المشاريع التنموية والتطويرية سواء في منطقة نجران أو في محافظاتها أو المراكز التابعة لها. ولابد من الاشارة هنا بالتقدير والاكبار بأن الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز وضع لهذه المنطقة قصة تنموية وقد زرتها على عجل وشاهدت بعضا من الخطط التنموية في هذه المنطقة. واليوم ها هو الأمير مشعل بن عبدالله أتى يحمل الكثير والكثير من الافكار والطموحات ويرى الأمور على حقائقها وسيحقق ان شاء الله لهذه المنطقة ومحافظاتها ومراكزها المزيد والمزيد من الانجازات التنموية في المجالات المختلفة استشعارا منه للمسؤولية الوطنية جاهدا على تحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وزير الداخلية، وان قرارات الأمير مشعل وكفاءته وخبراته في مجالات مختلفة كل ذلك سيكون مساعدا له في تحقيق طموحات القيادة الرشيدة، ومما قرأته وأنا اتابع أفراح أهالي نجران بتعيين الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أميراً لمنطقة نجران ما كتبه اللواء الدكتور محمد بن فيصل أبو ساق عضو مجلس الشورى فقد عبر عن فرحة أهالي نجران بقوله كانت نجران وما زالت تبعث على الفرح والسرور وفيها من مقوماته الكثير وها هي اليوم تزدان وتزيد فرحا وسرورا بمقدم أميرها الجديد. فمن يزور نجران اليوم يسعد برؤية مظاهر الاحتفاء المنتشرة في كل شبر من أرض نجران في مارثون البيارق والأعلام والكلمات واللوحات والألوان. فقد عبر الأهالي والدوائر الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص تعبيراً يليق بسموه الكريم وهو يصل المنطقة ليتولى امارتها ويقودها في هذه المرحلة الراهنة نحو مستقبل زاهر ان شاء الله تحقيقاً لرؤية الملك المفدى وسمو ولي عهده الأمين، ونجران ليست مدينة واحدة وليست عددا من المحافظات أو القرى المتصلة انها كل ذلك فهي منطقة حضرية ممتدة لأكثر من مائة وخمسين كيلومترا بدءا من سد وادي نجران غربا وانتهاء بمحافظة خباسن شرقا في احضان الربع الخالي ذلك هو وادي وحاضرة نجران المتصلة ببعضها وتحيط بها المحافظات والقرى الجميلة الأخرى من الشمال والشرق، كما تحدث الشيخ سعود بن محمد بن فرحان الأيداء أمير الفوج الثامن والثلاثين وشيخ قبائل ولد علي من قبيلة عنزة قائلا: اصالة عن نفسي ونيابة عن منسوبي الفوج الثامن والثلاثين للحرس الوطني نهنئ أنفسنا بالثقة الغالية في تعيين الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أميراً لمنطقة نجران متمنين له التوفيق في عمله الجديد. مضيفاً أن الفرحة عمت ارجاء المنطقة ومحافظاتها منذ صدور ثقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتعيين الأمير مشعل بن عبدالله أميراً لمنطقة نجران وان تعيين سموه حفظه الله سيكون له الأثر الملموس ان شاء الله لمزيد من تحقيق العديد من الانجازات التنموية والتطويرية لمنطقة نجران. وأكد الجميع ان ما تحقق على أرض الواقع في نجران من مشاريع حيوية وتنموية في جميع مناحي الحياة لهو دليل على الحرص والاهتمام الذي توليه الدولة رعاها الله لجميع مناطق المملكة لراحة المواطنين في جميع مناحي حياتهم.. العمل يتواصل والانجازات تتحقق بعزيمة الرجال والأمير مشعل يواصل العمل وها هو يستعرض كل الاحتياجات وكل المتطلبات بدقة المسؤول الأمين الذي حمل مسؤولية الأمانة الوطنية. وان المستقبل القريب إن شاء الله سيشهد المزيد من الانجازات التطويرية والتنموية على أرض الواقع الكل يلمس والكل يشاهد. فعلى المواطنين في نجران العزيزة ان يتضافروا ويتعاونوا ويتفاعل الجميع مع الافكار والاطروحات والآراء والتطلعات والطموحات التي يحملها مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز لزيادة تطور وازدهار هذه المدينة الجميلة الغالية علينا جميعا. وندعو الله العزيز الجليل ان يعين سمو الأمير مشعل ويسدد خطاه وهو يعمل جاهدا ليصل بالمنطقة الى مستقبل زاهر تحقيقاً لرؤية الملك المفدى وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وزير الداخلية حفظهم الله.