اتفق عدد من أفراد قبائل وايلة الحدود، وللمرة الأولى على التصدي للمهربين وقطاع الطرق والمتسللين. جاء ذلك بعد اجتماع مؤخرا تقدمه الشيخ عبدالله بن محمد بن شاجع لتوحيد صفهم لحماية منطقتهم الحدودية من كل عابث. ونصب أفراد القبيلة الخيام في عدد من المناطق لتكون مواقع لانطلاقاتهم لمساعدة رجال الأمن والكشف عن كل مخرب ومتسلل، إذ يقوم عدد من المتطوعين من قبيلة وايلة بدوريات مساندة قوى الأمن، لتعقب المتسللين والمهربين. «عكاظ» تجولت في عدد من مناطق قبيلة وايلة، وتحدثت إلى الشيخ عبدالله بن شاجع، والذي أكد أن ما يقومون به واجب وطني وديني وواجب الجوار مع المملكة من حماية ممتلكاتهم وحماية أراضيهم من كل العابثين وخصوصا المتسللين من القرن الأفريقي والذين يشكلون خطرا على البلدين من خلال تهريبهم للمخدرات والممنوعات.وأشار بن شاجع إلى أن قبيلة وايلة خاصة تصطلي بنار المهربين والمتسللين والمخالفين، الذين يجدون لأنفسهم خط رجعة سريع ولا يكلفهم شيئا من خلال عودتهم من الجبال الواقعة على الحدود السعودية اليمنية فهي قريبة جدا، وعندما اتضح لنا أن ترحيل المخالفين والمتسللين يتم عن من المنافذ القريبة منا استنفر عدد من أبناء قبائل وايلة الحدود وقاموا بنصب خيام إحداها على مقربة من المنفذ كي تنطلق منها دورياتهم الخاصة بسياراتهم الخاصة وبتطوع منهم. كما التقت «عكاظ» كلا من محمد بن حمد بن حميرة ومسفر محمد شقفة ومحمد محمد غطاسة ومسفر هادي لصنج ومحمد علي عيشان وهادي بن جلسة، الذين أكدوا ل«عكاظ» أنهم مرابطون في هذه المواقع ويتعاقبون عليها على شكل فرق منظمة هدفها الأول والأسمى هو دحر كل غاشم ينوي العبث بمقدرات وطننا وكذلك إخواننا وأشقاءنا في المملكة.