عبر نائب وزير التعليم العالي الدكتور أحمد بن محمد السيف عن سعادته بصدور الموازنة العامة للدولة التي تعد أضخم ميزانية في تاريخ المملكة، وقال الدكتور السيف إن المجتمع السعودي بكافة فئاته ومؤسساته تلقى الإعلان بالغبطة والبشر. وأضاف: «دعم برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي الذي يعتبر بحق مفخرة للجميع، الذي استطاع أن يهيئ الفرصة لأكثر من 150 ألف مبتعث يتلقون تعليمهم في أرقى الجامعات العالمية في أكثر من 28 دولة». وقال إنه لم يكن مستغرباً كما تعودنا دائماً أن تحظى جميع القطاعات دون استثناء بنصيب وافر منها، بما يؤكد حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز حفظهم الله على دعم كافة مسارات التنمية في بلادنا العزيزة على نحو يحقق خدمة الوطن والارتقاء بمستوى المواطن الاقتصادي والتعليمي، والصحي، والاجتماعي. وبين نائب وزير التعليم العالي، بأنه من نعم الله علينا في هذه الدولة المباركة أن يتواصل النمو الاقتصادي سنة بعد أخرى، ولعل مما يشهد بذلك القفزات الكبيرة في أرقام الميزانية خلال العقد الماضي، وما صاحبه من نمو اقتصادي كبير توضحه الإنجازات الضخمة على المستوى الداخلي، ومؤشرات التقارير الاقتصادية العالمية التي ما فتئت تضع المملكة ضمن مقدمة الدول التي تتمتع بقوة اقتصادية متميزة. وقال الدكتور السيف، إن المتأمل لتفاصيل موازنة الخير تركيزها على المشاريع التنموية والخدمية التي تلامس حاجات المواطن، فهي بحق موازنة الاستثمار في تنمية الإنسان، والعناية بالبنى التحتية العملاقة، وهو ما نلمسه بجلاء الاهتمام البالغ بقطاع التعليم بكافة مراحله كما هو الحال في الموازنات السابقة، حيث حظي التعليم العام، والتعليم العالي في هذه الميزانية باهتمام ودعم كبيرين.