أعلن وزير الداخلية الليبي عاشور شوايل، ورئيس أركان الجيش اللواء يوسف المنقوش، خلال لقاء جمعهما في بنغازي أمس، عن خطة أمنية للفترة المقبلة تهدف لإخلاء البلاد من السلاح، تبدأ من مدينتي طرابلس وبنغازي. وقال شوايل إن هذه الخطة، التي لم يكشف عن تفاصيلها، ستنتقل إلى باقي المدن، موضحاً أنها مقسمة إلى عدة مراحل وستعتمد على كل الإطراف لإنجاحها. إلى ذلك، اتهم المتحدث باسم رئاسة الأركان العقيد علي الشيخي «أناسا مجهولين» بالقيام بتعطيل الأمن في بنغازي، معتبراً أن أجهزة التحقيق لم تتوصّل إلى نتائج في هذا الخصوص. وقال الشيخي في بيان، إن رئاسة الأركان لا تستطيع توجيه أصابع الاتهام لأحد، طالما لم تصدر اتهامات من قبل القضاء وجهات التحقيق. وأرجع تمسّك الثوار بكتائبهم إلى البطالة المنتشرة وعدم توفر فرص للعمل، معتبراً أن تحرّك عجلة الاقتصاد في البلاد وتوفّر فرص العمل ستساهم في اختفاء كتائب الثوار. يذكر أن وحدات من الجيش الليبي باشرت منذ 20 ديسمبر «كانون الأول» الحالي توفير الحماية الأمنية لبنغازي عقب سلسلة الاغتيالات والتفجيرات التي شهدتها على مدى الأشهر الماضية.