أكد وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة أن المنتج العماني أصبح يحظى بقبول ليس فقط من قبل المستهلك السعودي، بل يحظى بأفضلية في الكثير من المشروعات التي تقام في المملكة. وقال إن هناك اتفاقا على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من أجل إعطاء المنتجات الخليجية الأفضلية في المشروعات، وكذلك بالنسبة للأسعار. جاء ذلك خلال افتتاح الربيعة وبحضور نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض خالد المقيرن ، معرض «المنتجات العمانية 2012»، الذي يسلط الضوء على أبرز المنتجات العمانية مستهدفا السوق السعودي. وأعرب الربيعة عن سعادته بتنوع المنتجات العمانية التي أصبحت تسجل حضورا جيدا في السوق السعودي نتيجة ما تتمتع به من جودة عالية وسمعة طيبة. مؤكدا أن بلاده حريصة على زيادة التبادل التجاري والتجارة البينية بين السلطنة بشكل خاص ودول مجلس التعاون بشكل عام. من جانبه، أكد المقيرن حرص غرفة الرياض على دعم مثل هذه المعارض مؤكدا أن الصناعات العمانية تتميز بجودة عالية مما يخلق فرصا أوسع لها في الأسواق الخليجية والدولية، ودعا إلى تعزيز العمل المشترك بين قطاعات الأعمال في دول الخليج لخلق فرص التكامل الصناعي والتجاري وبما يحقق تطلعات أبناء الخليج . وقال سفير سلطنة عمان لدى المملكة الدكتور السيد أحمد بن هلال البوسعيدي إن المعرض يعتبر خطوة في سبيل تعزيز أواصر التعاون التجاري والاستثماري بين السلطنة والمملكة. مشيرا إلى أن المعرض سيساهم بلا شك في تقوية وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين إلى مستويات أعلى وأكبر مما هي عليه الآن. وتميز «معرض المنتجات العمانية»، الذي تنظمه غرفة التجارة والصناعة العمانية، والمؤسسة العامة للمناطق الصناعية، وهيئة ترويج الاستثمار وتنمية الصادرات العمانية بعرض مجموعة واسعة ومتنوعة من المنتجات العمانية تحت سقف واحد في المملكة ، وأتاح المعرض فرصا جديدة أمام المستثمرين الإقليميين والدوليين للتواصل مع مصنعي المنتجات العمانية من مختلف القطاعات. إضافة إلى إتاحة الفرصة للزوار التجاريين بالاطلاع على أحدث العروض المقدمة من القطاع الصناعي في عمان، وبحث فرص العلاقات الاستراتيجية مع مصنعي المنتجات العمانية، والوصول إلى أكبر القطاعات الصناعية في السلطنة، والاستفادة كذلك من البرامج المتنوعة للمعرض.