يستضيف مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض خلال الفترة من 24 – 27 من ديسمبر الحالي، معرض المنتجات العمانية بمشاركة “خمسين” شركة تعمل في مجالات المنتجات الغذائية، ومواد البناء، والكهرباء، ومنتجات الأدوية، والأثاث، والمنتجات الجلدية. ويهدف المعرض إلى التعريف بالمنتجات الصناعية العمانية، وفتح آفاق لمزيد من التعاون والتكامل بين الشركات المماثلة في البلدين، وزيادة حجم التبادل التجاري بينهما والبالغ خمسة مليارات ريال العام الماضي. وأوضح نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان “أيمن الحسني” في مؤتمرٍ صحفي، عقد اليوم بحضور “حسين العذل” أمين عام غرفة الرياض، أن تنظيم المعرض يأتي في إطار خطة السلطنة لمزيدٍ من الانفتاح على الأسواق الخليجية للتعريف بالمنتجات العمانية، ورغبة في تحقيق مزيدٍ من التعاون والتكامل التجاري والصناعي بين رجال الأعمال في دول الخليج. وقال إن اختيار المملكة لتكون الدولة الأولى لإقامة هذا المعرض لتميز السوق السعودية بعدة مميزات اقتصادية، كما أنها أكبر أسواق المنطقة، وجاذبة لكثير من الشركات الأجنبية ما يجعلها مكاناً مناسباً للترويج للمنتجات العمانية. تعريف المستهلك السعودي بمواصفات ومميزات هذه المنتجات التي تجد لديه القبول، موضحاً أن ذلك يساعد في تحقيق التقارب التجاري، وليس التنافس بين المنتجات الصناعية في البلدين، مشيراً في هذا الجانب إلى عمق الروابط والعلاقات التجارية بين المملكة وسلطنة عمان. وأضاف أن المعرض بعد السعودية سينتقل إلى دول الخليج الأخرى، وعدد من الدول العربية والإفريقية وفقاً لخطة السلطنة الرامية إلى إيجاد منافذ لمنتجاتها الصناعية في هذه الأسواق، معرباً عن أمله أن تشهد الفترة المقبلة إقامة مثل هذه المعارض للمنتجات السعودية في عمان، وقال إن الانتهاء من تنفيذ المنفذ البري في الربع الخالي سيحدث طفرة في حجم التبادل التجاري بين البلدين بجانب مساهمته في تسهيل حركة انتقال مواطني البلدين. ونفى أن يتسبب تدفق السلع والمنتجات العمانية في حدوث إغراق في الأسواق الخليجية، مؤكداً أن الهدف من إقامة هذه المعارض التجارية هو إيجاد آليات لتحقيق تكامل صناعي خليجي بغرض إنتاج منتجات بمواصفات قياسية تنافس في الأسواق العالمية، وأفاد أنه يجري حالياً مناقشة قانون الصناعة الخليجية الهادف إلى إيجاد مواصفات موحدة للصناعة في دول الخليج. الرياض | الشرق