اختتمت بالأمس فعاليات المعرض السعودى الدولى للسيارات 2012 الذي أقيم في جدة ،حيث تخلل المعرض العديد من البرامج المثيرة والمتنوعة طوال خمسة أيام مليئة بالحركة والتشويق والأنشطة الترفيهية التى لاقت إعجاب آلاف الزوار من منطقة مكةالمكرمة واستمتعوا بمشاهدة أحدث الطرازات والسيارات النموذجية التي طرحتها كبرى الشركات المصنعة للسيارات للمرة الأولى إقليميا. وصرح وليد سعيد واكد نائب الرئيس التنفيذى للجهة المنظمة للمعرض ل«عكاظ» قائلا «تعززت مكانة معرض جدة الدولي للسيارات كمنصة تجارية راسخة للعارضين، واستمرت في تقديم أحدث الطرز والتقنيات لمحبي السيارات في المنطقة، وهذه النجاحات تدعم بلا شك هذا الحدث الضخم لصناعة السيارات في المنطقة، وهي المكانة التي سنعمل لنحافظ عليها». يذكر أن معرض هذا العام قد قطف ثمار النجاح، فامتاز بطرح 6 طرازات جديدة للمرة الأولى على مستوى السعودية، وأبهر الزوار بعرض 100 طراز على المنصات المشاركة، فضلا عما قدمته الشركات من سيارات مستقبلية نموذجية، وتصاميم كلاسيكية وعصرية مميزة. وقد أجمع مصنعو السيارات على أن دورة هذا العام اتاحت الفرصة لهم لعرض موديلات العام الجديد و تهافت الزوار على اقتناص الفرص والاستفادة من عروض البيع والأسعار التنافسية. وبين واكد ان معرض جدة الدولى الذي اختتم أعماله ليلة البارحة قد تجاوز عدد زواره 100 ألف وبقيمة صفقات شرائية تقدر بالملايين. على ذات الصعيد أكد الصينى دون فير، المدير الاقليمى لسيارات ليفان الصينية ان هناك اقبالا على السيارات الصينية والدليل انه تم عقد صفقات شراء ما يقارب من 38 سيارة فى اول يومين من المعرض بالشراكة مع وكيلنا السعودى معتقدا الوصول لحاجز 5 آلاف سيارة فى مبيعات سياراتهم فى المملكة خلال 3 سنوات. ووسط اجواء مثيرة وممتعة بالمعرض الخارجى، تهافت الزوار وخاصة الشباب لمشاهدة الاستعراض الإبداعى للسيارات المعدلة من قبل 50 شابا سعوديا قدموا لوحات إبداعية فى فنون تعديل السيارات، كما تفاعل ايضا الشباب مع العروض المبهرة للدراجات النارية المتنوعة. اما جناح الاكسسوارات فقد حرص الكثير من الشباب المحب لزينة السيارات على الاطلاع على أحدث وسائل الزينة وتغيير ملامح السيارة من خلال الشركات المشاركة ولم يمانع الشباب من دفع مبالغ كبيرة راوحت بين 30-50 ألف ريال لتغيير أشكال سياراتهم.