هطلت عصر أمس على منطقة مكةالمكرمة أمطار ما بين غزيرة إلى متوسطة شملت أحياء العزيزية وشرقي مكةالمكرمة؛ المعيصم والشرايع والخضراء والراشدية وبعض القرى. واستنفرت إدارة الدفاع المدني في العاصمة المقدسة طاقاتها البشرية والآلية بعد هطول الأمطار على أحياء متفرقة في مكةالمكرمة، وسط تلبد السماء بالغيوم وتدني مستوى الرؤية الأفقية لأقل من كيلو متر، فيما استعدت الجهات المختصة الأخرى من المرور والدوريات الأمنية ورئاسة الحرمين وفرق الأمانة للتعامل مع أي حادث. وأوضح المتحدث الرسمي للدفاع المدني بالعاصمة المقدسة العقيد علي المنتشري، أن قوات الدفاع المدني بمنطقة مكةالمكرمة على جهوزية تامة لأي حادث عرضي تتسبب فيه الأمطار، لافتا إلى أنه لم يكن هنالك أي احتجازات بسبب الأمطار أو رصد لأي انهيارات صخرية بالعاصمة المقدسة وأن الأوضاع طبيعية. من جهته، أكد المتحدث الإعلامي للرئاسة العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف أحمد المنصوري أن أمطار الأمس لم تؤد إلى انزلاقات داخل الحرم المكي الشريف، مشيرا إلى أنه تم رفع الفرش ووضع المشايات المانعة للانزلاق وانتشر عمال النظافة داخل أروقة الحرم والساحات والمطاف لمسح المياه حتى لا تؤدي المياه إلى انزلاق المصلين. وأكد أن الرئاسة العامة وضعت كافة أجهزتها موضع الاستعداد لمواجهة الأمطار وفقا لخطة مسبقة تحسبا لهطول الأمطار في أي وقت. وأضاف المنصوري أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة في إدارة النظافة وفرت أكثر من 300 آلية ومعدة وأكثر من 700 عامل لإزالة آثار مياه الأمطار من داخل الحرم وساحاته مما ساعد رواد المسجد الحرام على أداء مناسكهم وأداء الصلوات بكل يسر وسهولة واطمئنان.