سجل المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة المدينةالمنورة ناصر بن عبدالله العبدالكريم إعجابه الكبير بما شاهده في المدرسة الابتدائية ال(58)، بعد أن قطعت خطوات واسعة باتجاه تهيئة جوها التربوي التعليمي بحيث تصبح جاذبة ومحببة للعملية التعليمية للطالبات والمعلمات على حد سواء مما كان له أثره الكبير في تحويل التعليم إلى متعة من خلال تنويع أساليبه وطرق التدريس القادرة على شد انتباه طالباتها بدون ملل وخلق التفاعل مع المادة داخل الفصل كاستخدام اسلوب التعلم التعاوني أو المجموعات أو استخدام أجهزة الحاسوب أو طريقة اللعب بالنسبة للأطفال وتحويل الفصول التقليدية إلى واحات تربوية مشوقة. واستطاعت الهيئة الإدارية والمشرفات في المدرسة تهيئة البيئة الصفية بالمدرسة وساحاتها والقاعات المختلفة والمكتبات بحيث مكنتهم من تنفيذ انشطة وبرامج تربوية جاذبة طيلة العام الدراسي في وجود معلمة قادرة على خلق علاقات ودية مع طالباتها.