هل رأيت الاجتماع الذي ترأسه الدكتور (ياسر برهامي) ليشرح لأتباع (حزب النور) ما الذي فعله داخل اللجنة التأسيسية، وكيف هو خدع الجميع في الدستور، ومرر ما يريده حزبه، وأن هذا الدستور لا ينافسه أي دستور سابق في تقييد الحريات والإبداع؟ ثم أكد لهم أن لا خوف من مسألة عدم عزل شيخ الأزهر، فالأمر تم تقييده بالدستور، ويمكن في حربهم القادمة بتشريع القوانين ووضع قانون للعزل، حتى العشرة ملايين مسيحي لم يأخذوا شيئا من الدستور كما يظن البعض فقد تم خداعهم أيضا، ومسألة العدالة والمساواة أيضا مقيدة، فالمساواة بين المتساويين فقط. كان الشيخ -الذي ألف كتابا يكفر الإخوان- في شرحه لأتباعه، يؤكد أنه عليهم عدم التسرع، فالأزهر ما زال له قاعدة في المجتمع، لهذا عليهم ألا يثيروا المجتمع ضد مخططهم، وأن عليهم في هذه المرحلة الهجوم على المسيحيين ورموزهم. قد يدهشك كيف هو يعلن أنه مخادع أو أنه يبيح للزوجة أن تكذب على زوجها في مسألة التصويت على الدستور؟ هذا الكذب والخداع لديه ما يبيحه عند الشيخ (برهامي)، فهو يؤكد أن الإسلام يبيح أن تكذب على أعداء الإسلام، فالمواطن المسيحي عدو، والأزهر عدو، حتى الزوج عدو الزوجة المسلمة، وبالتالي يصبح الكذب حلالا ولا تثريب على من يقوم به. صديقي.. كنت سعيدا برحيل (مبارك) الذي سرق هو وأتباعه مقدرات الشعب، فارتفعت نسبة الفقر لأعلى حد في عهده، لكني لم أتوقع أن يحدث هذا. هل تعرف ما الذي يعنيه أن يكتب الدستور بالدم؟ باختصار حرب أهلية تبدأ مع المسيحيين، ثم تنتقل للأزهر الكافر بالنسبة للدكتور (برهامي)، فيتم طرد كل من يخالفهم خارج الوطن، لتصبح مصر أفغانستان جديدة، أو لا تستطيع القاعدة فعل هذا فنصبح كالصومال لكل جماعة جزء من مصر، ثم وفيما بعد نعلن أن الغرب هو من قسمنا، فيما من قسمنا أولئك الذين يبيحون لنفسهم عزل/ قتل من يخالفهم بالتفسير والفهم وإن كان مفتي الأزهر. التوقيع : صديقك [email protected] للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 127 مسافة ثم الرسالة [email protected]