أوصت 25 سفيرة في مكافحة المخدرات في ختام برنامج تدريبي أمس في جامعة الملك سعود، بإطلاق برامج وأنشطة تربوية ملائمة للفئات العمرية المختلفة للوقاية من المخدرات. وأكدن على الاستفادة من التجارب المحلية والعالمية في هذا الشأن ودعوة وزارة التعليم العالي ووزارة التربية والتعليم لتفعيل مشاركة الطلاب والطالبات في المؤتمرات والندوات وورش العمل ذات العلاقة بمكافحة المخدرات، ليكون الطلاب شركاء في الإعداد والتنظيم وبرامج التوعية الوقائية. وطالبن بالتوسع في خدمات وبرامج التأهيل، إشباع حاجات الطالبات بالطرق التربوية المناسبة لتشكل درعا واقية يحميهن بعد الله من الوقوع في المنعطفات والمشكلات السلوكية غير المحمودة، ومنها براثن المخدرات، تأكيد الشراكة الفاعلة للوقاية من المخدرات بين مختلف القطاعات الحكومية والأهلية، التركيز على تعزيز القيم الاجتماعية لرفض المخدرات أثناء التوعية وتعديل اتجاهات بعض أفراد المجتمع نحو المخدرات. من جانبها أكدت نوال الزامل مدربة البرنامج خلال الثلاثة الأيام الأولى على أن نجاح البرنامج يعود للمتابعة والدعم المستمر من مدير عام مكافحة المخدرات وتسخير كافة الإمكانيات والسبل وتذليل الصعوبات في هذا المجال، وقالت «تم تنفيذ البرنامج لنخبة من الطالبات المتميزات تم اختيارهن بعناية فائقة من المقابلات الشخصية من قبل اللجان المتخصصة في جامعة الملك سعود لإكسابهن مهارات إعداد الخطط التوعوية وفق أساليب علمية ومقننة وآلية إعداد المادة العلمية المتعلقة بأضرار المخدرات، إضافة إلى إكسابهن العديد من المهارات الذاتية والمهنية وصقل قدراتهن في مجال التوعية والوقاية من المخدرات بهدف الارتقاء بمستوياتهن الفكرية والمهنية باعتبارهن سفيرات للمكافحة يقمن بتفعيل التوعية والبرامج الوقائية الخاصة بأضرار المخدرات داخل الحرم الجامعي وبين مثيلاتهن من الطالبات». من جهتها قالت عواطف الدريبي مدربة في البرنامج، إن من أبرز المحاور في البرنامج التدريب على مهارة الإلقاء والإقناع المؤثر في ما يخص الوقاية من المخدرات، إكسابهن مهارة التواصل مع الجمهور وآلية الحوار والتدريب على مهارة التعامل مع المتعاطين. وفي حفل ختام البرنامج سلمت الشهادات للمتدربات، وقمن بزيارة المعرض الرئيس بالمديرية وتعرفن على أنواع المخدرات وطرق التهريب.