يبحث ملتقى التجارب المتميزة للجمعيات الخيرية الذي أطلقته أمس عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بجامعة المجمعة، دعم ونشر ثقافة العمل الخيري المتميز في الأوساط المجتمعية ودور المسؤولية الاجتماعية من كافة الأطراف المعنية بالعمل الخيري. وأكد مدير الجامعة د. خالد المقرن بعد افتتاح الملتقى تحت شعار «نحو عمل خيري متميز» أن جامعة المجمعة تدرك أن مسؤوليتها لا تقتصر على التعليم بل تمتد لخدمة المجتمع، مبينا أن الملتقى يناقش أوراق عمل مقدمة من مختصين في هذا المجال ومسؤولي الجمعيات الخيرية، وقال «نسعى من خلال الملتقى لتطوير العمل الخيري بما يحقق الطموحات لأن الجمعيات تحتاج لمساعدة علمية». من جهته أوضح رئيس اللجنة التنفيذية للملتقى د. عمر الشريوفي أن هذه التظاهرة تهدف لدعم ونشر ثقافة العمل الخيري المتميز في الأوساط المجتمعية ومناقشة دور المسؤولية الاجتماعية من كافة الأطراف المعنية بالعمل الخيري. وتضمن الملتقى أمس محاضرة لوزير الشؤون الاجتماعية السابق د. علي النملة بعنوان (العمل الخيري بالمملكة.. الواقع والتطلعات) تحدث فيها عن جوانب العمل الخيري والتطلعات المأمول تحقيقها، عقب ذلك بدأت فعاليات عرض التجارب المتميزة، ورأس الجلسة الأولى د. مسلم الدوسري المشرف العام على مدير الجامعة، نوقشت خلالها تجارب: الجمعية الخيرية لتيسير الزواج (الخطة الاستراتيجية)، جمعية أسرتي (الخطة الاستراتيجية)، جمعية البر برهاط (الإسكان الخيري)، جمعية الأمومة والطفولة بالغاط (إعادة تدوير المخلفات الورقية)، مركز سعداء الأسري بالمجمعة (برنامج بصمات للفتيات). وناقشت الجلسة الثانية برئاسة د. محمد الشايع وكيل جامعة المجمعة للشؤون التعليمية تجربة جمعية مراكز الأحياء بمكة المكرمة (الفريق التقني للتقنية)، جمعية بني ظبيان (بطاقة بحث حالة)، جمعية أم القرى الخيرية النسائية (إنشاء وتطوير نظام الجودة)، المستودع الخيري بالمجمعة (صيانة وتصميم المنازل)، ومن ثم تلت التوصيات.