قرر الرئيس الأمريكي باراك أوباما تعيين السناتور جون كيري وزيرا للخارجية خلفا لهيلاري كلينتون، ليتخذ بذلك أول خطوة كبرى على طريق تغيير فريق الأمن القومي مع بداية فترة ولايته الثانية. وكان اسم كيري -وهو رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ ومرشح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية في عام 2004- قد برز على نطاق واسع لتولي المنصب بعد أن سحبت سوزان رايس سفيرة الولاياتالمتحدة لدى الأممالمتحدة ترشيحها الاسبوع الماضي. ومن المتوقع أن ينال كيري بسهولة تأييد زملائه في مجلس الشيوخ. على الصعيد ذاته، دافع البيت الأبيض عن السناتور الجمهوري السابق تشاك هاجل في وجه منتقديه ممن هاجموا سجله بشأن إيران وإسرائيل في محاولة لتبديد احتمالات أن يرشحه الرئيس الأمريكي باراك أوباما وزيرا للدفاع. ونظرا لاعتبار هاجل الأوفر حظا لتولي هذا المنصب على رأس وزارة الدفاع (البنتاجون) فقد انضمت الإدارة الأمريكية إلى حلفاء يحتشدون وراء تأييده في مواجهة هذا الهجوم الذي تتزعمه بعض الجماعات المؤيدة لإسرائيل والمحافظون الجدد إلا أن من بينهم أيضا رفاقا سابقين في الكونجرس.