بعد نجاح تطبيق النقل الجماعي في منطقة المدينةالمنورة في شهر رمضان الماضي لنقل سكان الأحياء الجنوبية الغربية للحرم النبوي الشريف وإيقاف مركباتهم في مواقف مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز الرياضية، جدد عدد من سكان المدينةالمنورة ومحافظاتها طلبهم باستمرار النقل الجماعي في منطقة المدينة لتخفيف الزحام والاستفادة من النقل في الوصول للمواقع المطلوبة دون عناء، وفي الوقت نفسه فإن مرور المدينة المنور اشاد بنجاح التجربة وأوضح انه يطمح إلى تكرارها. وأوضح مشعل الحريبي أن توفير خدمة النقل الجماعي للمواطنين للحرم النبوي الشريف تخدم فئة كبيرة من المواطنين وكبار السن وتقلل من استخدام المركبات في الطرق الرئيسة. من جهته، أوضح محمد صالح أن فكرة نقل المواطنين من القرى والمحافظات للمدينة المنورة تخدم كبار السن والعمالة الوافدة تحتاج لزيارة المدينة وقد أعاق تنقلاتهم غياب النقل ولو وفر النقل بالقرى والمحافظات لخدم شريحة كبيرة وخفف السفر المستمر لمركبات المواطنين من القرى والمحافظات. وفي موازاة ذلك أوضح المتحدث الرسمي لإدارة مرور منطقة المدينة العقيد عمر النزاوي «أن أمير منطقة المدينة الأمير عبدالعزيز بن ماجد وجه في شهر رمضان بلجنة مكونة من إمارة المنطقة ومرور المدينة وشركة النقل لتوفير حافلات نقل لسكان أحياء العزيزية، وأبو مرخة، والدعيثة، لنقلهم إلى الحرم النبوي الشريف من خلال طريق السلام بعد تسخير كامل الإمكانات لتخفيف الزحام في المنطقة المركزية وتوفير خدمة النقل للمواطنين وقد لاقت استحسان الجميع» ولما لمسناه من نجاح هذه التجربة في تنفيذها في المرة الأولى نطمح لاستمرارها في المواسم والعطل حتى يتم التخفيف من زحام المركبات وتوفير نقل جماعي للمدينة المنورة. من جهة أخرى أوضح عضو المجلس البلدي بمنطقة المدينة ورئيس اللجنة السياحية بغرفة المدينة عبدالغني الانصاري أن القطار أصبح ضرورة للنقل والاستغناء عن الحافلات.