أعلنت وزارة التربية والتعليم متمثلة بإدارة تعليم جدة بالشراكة مع «موهبة» عن فوز 56 مشروعا على مستوى محافظة جدة، وذلك ضمن حفل نتائج تصفيات الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي بمساريه البحث العلمي، والابتكار بحضور صاحبة السمو الاميرة العنود بنت تركي آل سعود والاميرة مضاوي بنت تركي آل سعود ومساعدة المدير العام للشؤون التعليمية نور باقادر ومديرة إدارة الموهوبات مزنة الغانم ومديرة إدارة نشاط الطالبات لينا غزيز، وبحضور مديرات المكاتب وعدد من مديرات الإدارات والمشرفات والتربويات ومديرات المدارس والامهات وذلك في مدارس حديقة الأطفال النموذجية بجدة، حيث تأهل 28 مشروعا ابتكاريا بمعدل 41 طالبة، و28 مشروع بحث علمي بمعدل 39 طالبة للتنافس في المرحلة الثانية من المسابقة على مستوى منطقة مكةالمكرمة. شمل برنامج الحفل مقطعا صوتيا لخادم الحرمين الشريفين عندما قال لشعبه «دام إنكم بخير أنا بخير» لتنطلق بعده قصيدة شعرية تعبر عن تهاني الشعب بسلامة الأب، ألقت بعدها المساعدة التعليمية باقادر كلمة أكدت فيها أن الأولمبياد اليوم فاق كل التوقعات وكشف عن مستوى مهارات الطالبات العلمية وقدرتهن على البحث والابتكار وتحقيق بناء تربية شاملة لتشريف المملكة، وان هذا ما تسعى اليه اتفاقية الشراكة بين وزارة التربية والتعليم ومؤسسة (موهبة) بشكل عام، وإدارة التربية والتعليم بجدة بشكل خاص. من جهتها، كشفت مديرة ادارة الموهوبات مزنة الغانم عن اهتمام الوزارة بتلك الفئة لتحقيق أهداف المملكة لرعاية الموهوبات لذا أنشأت إدارة خاصة للموهوبات لتكون جهازا معنيا بالكشف عن المواهب مستعرضة الدور المساند والفعال لها في مجال البحوث العلمية ومؤكدة على أهمية التكافل بين جميع الجهات المعنية بتلك الرعاية وأن الأبحاث التي تأهلت 110 أبحاث علمية والتي تقدمت بها الطالبات 184 بحثا علميا. وذكرت مديرة نشاط الطالبات لينا غزيز أن الإبداع لغة الموهوبات والمتميزات مشيرة إلى أن الأولمبياد يهدف الى صقل وتنمية روح الإبداع لتكون الطالبة واجهة مشرقة للمملكة في المحافل الدولية. بعد ذلك، جرى استعراض مشاريع الطالبات ضمن مسيرة يرافقها نشيد التميز كرمت خلاله جميع الطالبات المشاركات في المسارين، ثم تم الإعلان عن المشاريع ال56 المتأهلة وتكريم الطالبات. وعلى هامش الاحتفال استطلعنا آراء الطالبات اللاتي أجمعن فيها على أن الاولمبياد قدم عددا من الايجابيات أبرزها اكتساب معلومات اضافية وتطوير الذات واكتساب مهارات عليا في التفكير وتبادل الخبرات بينهن وبين الطالبات اللاتي سبق لهن خوض التجربة، فيما اشرن إلى بعض السلبيات التي كان أبرزها قصر الفترة بين المرحلتين؛ مرحلة مكاتب التربية والتعليم، ومرحلة التصفيات على مستوى الإدارة التعليمية، إلى جانب التأخر في تبليغ الطالبات في مرحلة المكاتب، وصعوبة التواصل مع الجهات المختصة.