طالب رئيس الجمعية العلمية السعودية للغة العربية الدكتور أحمد السالم أهل مكة بالاستفادة من الفرصة، التي منحها لهم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة بتغيير جميع المسميات المكتوبة باللغة الأجنبية إلى العربية، وقال: «هذا اليوم يعد فتحا كبيرا للغة العربية، والكل يعلم دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده لبرامج اليونسكو، ولعلنا نتذكر تبرع الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله لبرامج اللغة العربية في منظمة اليونسكو»، جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها في ندوة (مكانة اللغة العربية) التي رعاها سمو أمير منطقة مكةالمكرمة، واستضافها نادي مكة الثقافي الأدبي بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية. من جهته، حمل الدكتور ياسين المحيميد أساتذة الجامعات جزءا كبيرا مما تعانيه اللغة العربية من ضعف، وذلك بسبب استخدامهم للغة العامية في التدريس، وطالب بضرورة ترجمة العلوم التطبيقية وتدريسها باللغة العربية، مشيرا إلى أن التجربة في بعض البلاد العربية أثبتت نجاحا كبيرا، وأوضح أن اللغة العربية انتشرت من خلال الإسلام، فكانت نسبة الحروف العربية في اللغة الفارسية والتركية 60 %، فيما بلغت في اللغة الأوردية 80 %. من ناحيته، رأى الدكتور رياض حسن الخوام أنه لا خوف على اللغة العربية بعد ظهور الإسلام ونزول القرآن الكريم بها، رغم مزاحمة العامية لها، مشيرا إلى أن هناك مؤامرات تحاك في الظلام لإضعاف اللغة العربية منذ فجر التاريخ، ولكن لم تنجح.